قال التلفزيون المصري نقلا عن مصدر بوزارة الصحه أن عدد قتلى الاشتباكات في مصر بلغ نحو 17 شخصا في القاهرة ومحافظات أخرى فيما أصيب أكثر من 318 في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي ليل الجمعة السبت . وقال عدلي منصور الرئيس المصري عدلي منصور المؤقت عبر تويتر " مضطر لفرض حظر التجول ببعض المحافظات". ووصلت مدرعات للجيش المصر الى منطقة ماسبيرو حيث موقع الاذاعه والتلفزيون المصري فيما اعلن متحدث عسكري أن الجيش سيتدخل لانهاء المواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه". وأشارت مصادر مطلعة إن الرئيس عدلى محمود منصور، استقر على اختيار رئيس وزراء، يحظى بتوافق من جميع الرموز السياسية،بعد تشاور سري، على حد وصفه، مع عدد محدود من رموز القوى الوطنية التى اجتمعت مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وسيعلن اسمه السبت. وقالت قناة العربية انه تم اختيار هشام رامز رئيسا توافقيا للحكومة.. فيما ذكرت تلك المصادر عن احتمال تعيين محمد البرادعي نائبا لرئيس الحكومة. وتشهد مدن في مصر بشكل عام وفي القاهرة بشكل خاص توترا شديدا وخروج للملايين في شوارع القاهرةوالإسكندرية لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي. ووسط هذا الاحتشاد غير المسبوق للمصريين تنتشر قوات الجيش والشرطة بين عمليات كر وفر بين متظاهرين من أنصار محمد مرسي ومعارضيه بعد اشتباكات بعدد من شوارع الإسكندرية. ففي القاهرة وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي محمد مرسي مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير، بحسب صحافي من فرانس برس. وتجري الاشتباكات اعلى واسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض وكان يسمع دوي طلقات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة وشوهدت عدة سيارات اسعاف في المنطقة. وكان الاسلاميون دعوا الى تظاهرات اطلقوا عليها "جمعة الرفض" للاحتجاج على اطاحة الجيش لمحمد مرسي الاربعاء اثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله. وجرت اشتباكات بين انصار ومؤيدي مرسي في عدة محافظات اخرى من بينها خصوصا الاسكندرية. ودعت حركة تمرد وجبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات حاشدة الاحد المقبل في كل ميادين مصر "لدعم الشرعية الثورية والدفاع عن الاستقلال الوطنى".. وقال المرشد العام للأخوان المسلمين بمصر محمد بديع في كلمته التي القاها مساء اليوم أمام أنصار الرئيس مرسي في ميدان رابعة العدويه " اليوم الجمعة " إن الملايين في ميادين مصر لن تغادر قبل ان يحملوا الرئيس محمد مرسي على اكتافهم" . وأكد الدكتور محمد بديع أن الحركة لن تدخل في اي حوار مع السلطات مالم يعود الرئيس الذي عزله الجيش الى منصبه الشرعيوأنه ليس هناك رئيس شرعي لمصر الا رئيس واحد وليس هناك الا مجلس شورى واحد منتخب .