رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوريه رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل اليوم اجتماعا لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني في محاولة لحلحلة الخلاف المحتدم حول مشروع التقرير الجسلة الختامية الثانيه . وأجل مؤتمر الحوار الوطني للمره الثانيه اليوم جلسته الختامية بسبب اشتداد الخلافات التباينات بين هيئة رئاسة مؤتمرعلى ما يتضمنه مشروع التقرير الختامي للجلسة العامة من قرارات وتوصيات. واطلع الرئيس الجميع على المستجدات والتطورات الراهنه على مختلف الصعد، وأكد ان الاعمال التخريبية التي تتم عن عمد سواء بالاعتداء على انابيب النفط وامدادات الكهرباء وغيرها من الاعمال الارهابية ولالات بالامن ، اعمال اجرامية وجبانة يراد منها التأثير على الحوار ومجرياته. وقال رئيس الجمهورية "نطمئن الجميع لن يتأثر الحوار مطلقا خصوصا وانه يلقى الدعم على المستوى الوطني والاقليمي والدولي وايضا الاممي". وجرى تناول العديد من القضايا المتصلة بالعمل الوطني في ظل نجاحات تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة التي مثلت المخرج المشرف للجميع. وأهاب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقوى السياسية بمختلف اطيافها ومشاربها للعمل المخلص والجاد من اجل خروج الوطن الى بر الامان منتصرا على كافة التحديات والولوج الى المستقبل الامن وتحقيق تطلعات وآمال الشباب والاحفاد للغد الافضل. وفي هذا الصدد اكد الرئيس ان اليمن بتغليبه لمصلحة الوطن العليا والتئامه على طاولة الحوار الوطني الشامل وطي صفحة الماضي المؤلم قد مثل انموذجا رائعا على مستوى منطقه الشرق الاوسط. ومن المتوقع ان تنعقد الجلسة الختامية الثانية لإعلان نتائج وتوصيات المرحله الاولى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقد جرى نقاش مستفيض حول نتائج المرحلة الاولى والعديد من القضايا والموضوعات المتصلة بمستجدات وتطورات الوضع الراهن