تمكن مواطنون من منع احد مناضلي ثورة سبتمبر من حرق نفسه امام مديرية أمن الحديدة مطلع الاسبوع احتجاجا على قيام عساكر من مديرية الأمن بالاعتداء على ارضه . وأقدم الدكتور اسمعيل اسماعيل مسعد المصبحي على تكرار تجربة البو عزيزي فاحضر جالون بنزين وذهب الى ادارة امن الحديده وعند وصوله الى أمام مكتب مدير امن الادار ه قام بصب البنزين على ملابسه وعند محاولته اشعال النار في نفسه تمكن عدد من المراجعين من نجدته من النيران قبل ان تشتعل في جسده . وقال مقربون من المصبحي ل "المشهد اليمني " إن المناظل المصبحي اقدم على ذلك بعد ان عانى من فساد امني في ادارة امن محافظة الحديده من خلال التستر على عصابات الاراضي والتي حاولت السطو على ارضه وابتزازه. وأشاروا الى أن الدكتور المصبحي هو احد مناظلي ثورة 26 سبتمبر وقصة نظاله التي بداءت ببداية الثوره واستمرت في حصار السبعين حين كان ضابط امن جامعة صنعاء في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي وشارك في حرب المناطق الوسطى (الجبهه) من خلال عمله في سلاح الاشاره في محافظة اب وفي مكيراس وكذلك التحق باللواء الثامن صاعقه وواصل تعليمه والتحق بسلك الطب وواصل نظاله من خلال وزارة الصحه ومنظمة الصحه العالميه اليونسيف. ويعتبر الدكتور المصبحي من أوائل من اسس المراكز الصحيه والوحدات الصحيه في محافظة ريمه ومحافظة صنعاء حيث اسس وأاثث وشغل اكثر من 10مراكز صحيه و30وحده صحيه في ريمه وبسبب النزاهه والوطنيه التي يتحلى بها لم يستطع شراء منزل خاص به وبعد ان عرف احد رفاقه وهو مطهر المصري وزير الداخليه السابق بانه لا يملك منزل بادر بارسال مذكره الى مصلحة الاراضي بمنح المصبحي قطعة ارض سكنيه وبدورها وجهت خطاب الى محافظ الحديده شملان بمنحه الارض وقام شملان بالتوجيه اى مصلحة الاراضي بالحديده بمنحه قطعة ارض وبعد معانه طويله وانتظار داخل اروقة المصلحه وما عاناه من الموظفين والمهندسين من ابتزاز قامو بمنحه الارض والقدره مساحتها ب 50×50م بجوار مخطط البحريه فقام بتسوير الارض وبناء غرفه وحمام بداخلها وفي شهر 2/2013 بدأت عصابت الاراضي بالسطو على ارضه والعصابه معروفه وهم افراد وموظفون في ادارة أمن الحديدة نفسها . وقال أقارب الدكترو المصبحي انه تعرض للتهديد بالقتل والتصفيه الجسديه لكن ايمانه بنفسه وبحقه جعله لا يرضخ لتهديدهم وبعد ذالك قام المعتدي وهو عبد السلام القليصي بالبسط على الارض هو وخمسه شركاء من زملائه ويطالبون الدكتورالمصبحي بتسليمهم الارض فرفض مطالبهم لانه اسس الارض وسورها بمبلغ 8 مليون ريال فطلب منهم ان يدفعو له ما خسره في الارض درءا للمشاكل وسوف يتركها رغم وجود الوثائق التي تثبت قطعيا ملكيته للارض فقالو له اوراقك بلهن واشرب مائهن الحكم هنا للأقوى ومن ورائنا ادارة أمن الحديدة . وتوجه الدكتور الى تقديم بلاغ بعد تهديده بالقتل الى قسم شرطة البيضاء حي السلاخانه الذين لم يحركو ساكن وبعد يومين قام الدعو عبد السلام القليصي مع عصابه مسلحه اكثر من 20 مسلح من زملائه من ادارة الامن بلباس مدني بالهجوم على منزل المناظل المصبحي ولحسن حظه لم يكن موجود بالمنزل اتصل به جيرانه واخبروه بالهجوم وان العصابه متمترسه على سور المنزل وقام المدعو عبد السلام القليصي بلاتصال بالمناظل وقال له نحن الان موجودون في الارض واذا اردت ان تموت تعال فذهب الى قسم شرطة البيضاء السلاخانه مره اخرى لطلب الحمايه واذ بمدير قسم الشرطه يقول له هل لديك تكاليف من سيذهب معك من العساكرودفع له مبلغ 30الف ريال و 20 الف ريال لمدير القسم وبعد الوصول الى الارض اكتشف ان المعتدين على الارض زملاءه من العساكر فطلبهم الى القسم لحل الخلاف . وقالوا ان القليصي طلب مبلغ مبلغ 2 مليون ريال وسوف يترك أرض المصبحي في حاله وعند رفضه الانصياع لمطالبهم عاودوا الهجوم على المنزل وقاموا بهدم جزء من سور المنزل فذهب المناظل المصبحي الى قسم الشرطه وطلب منهم احالت القضيه الى النيابه فقامو باحلت القضيه الى ادارة امن الحديده لان المعتدي هم من افراد ادارة الامن وكان في الواجهه (الضاهر) هو عبد السلام القليصي حارس امن في بوابة الاداره وبعد معانه طويله مع ادارة الامن ومدير امن الادره وحتى اصغر فرد لم يتمكن من الحصول على حقه وردع المعتدين الذي قامت مديرية أمن الحديدة بالتفاوض معه نيابه عن المعتدين من جل تسليمهم طلباتهم . وتقدم بشكوى اصدرت النيابه عدت طلبات احضار للمتهم ولكن ادارة امن الحديده رفضتها جميعا ورفضت تسليمه الى ان اصدرت النيابه امر قهري بالقاء القبض القهري عليه ولمدة ثلاثه شهور وادارة الامن تماطل في تسليمه للانصاف قضائيا وعندما بلغيئس المناضل المصبحي حده أقدم على محاولة حرق نفسه من اجل ابراز القضية للرأي العام . ويناشد الدكتور المصبحي رئيس الجمهوريه ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام ووزير الداخليه انصافه من تلك العصابه ومن ظلو وجور مديرية أمن الحديدة التي اصبحت محط شكوى من قبل الكثير من ابناء محافظة الحديدة الذين طالبوا مرارا بتغيير مدير امن الحديدة الحالي والتحقيق في التجاوزات والمماراسات التي تقوم بها منذ زمن .