لاتزال قضيه الطفلة روان تثير جدلا واسعا مع محاولة جهات في مديرية حرض لطمس حقيقة مقتلها من خلال نفي الحادثة وفرضية وقوعها في الاساس ..الامر الذي يثير التساؤلات عن من الجهة المستفيدة من وراء اخفاء ذه الجريمة بحق الطفلة البريئة روان ذات الثمان سنوات . وعلم "المشهد اليمني" ان حقوقيون بمديرية حرض يقومون بجمع الادلة والاستدلالات لتقديم المتورطين الى الجهات المعنية لضبطهم وعدم الاستسلام للروايات التي تتحدث عن عدم زواجها ووفاتها يوم دخلتها بعد ان أصيبت بتزبف حاد جراء تمزق بالرحم بعد عمليه جنسيه وحشية تعرضت لها من قبل زوج في الاربعين من العمرفي محاولة لتمييع القضية ونسيانها لكي ينجوا المتورطين في تلك الجريمه الانسانيه من العقاب. ونشر "المشهد اليمني " في وقت سابق نقلا عن مصادر مؤثوقه ومؤكده "ان طفلة يمنية في الثامنة من عمرها توفيت بعد نحو يومين من تزويجها برجل في الأربعينيات من العمر يحمل الجنسية السعودية في منطقة حدودية شمال اليمن، في واحدة من أبشع حوادث زواج القاصرات في البلاد". وقالت تلك المصادر الموثوقة الطفلة «روان م. ع. أ. هتان» توفيت في مديرية حرض بمحافظة حجة بعد يومين من تزويجها، متأثرة بجروح وتمزق في الرحم والأعضاء التناسلية بعد عملية جنسية «وحشية» قام بها «الزوج» الجديد الذي ينتمي لقبيلة «هتان» لكنه يحمل الجنسية السعودية. وأضافت ان أم الطفلة وزوجها، الذي تزوجته بعد وفاة والد روان، أقدما على تزويجها بالرجل قبل نحو أسبوع، قبل أن يأخذ الأخير الطفلة إلى أحد فنادق بلدة حرض اليمنية الواقعة على الحدود مع السعودية ويمارس معها العملية الجنسية. وأشارت المصادر إلى ان الطفلة أصيبت بتمزق في الأعضاء التناسلية والرحم وأسعفت إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك، قبل خمسة أيام. وبحسب المصادر، ألقي القبض على الزوج، والأم وزوجها، والأمين الشرعي الذي أبرم عقد الزواج، ويجري التحقيق في القضية بمقر شرطة البحث الجنائي. وذكرت ان محاولات حثيثة تجري للتستر على الجريمة، وان مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف ريال سعودي (نحو 570 ألف ريال يمني) من إجل إطلاق سراح «الزوج» وحجز ملف القضية في البحث الجنائي وعدم إحالتها إلى النيابة. ويحذر ناشطون من أبناء المنطقة من محاولات تمييع القضية، بينما قال مصدر في النيابة بحرض إنهم ينتظرون إحالة ملف القضية إليهم لإحالة المتهمين للمحاكمة. وطبقاً لمصادر، فإن أسرة الطفلة روان تنتمي إلى مديرية ميدي، وان عقد قرانها تم في حرض.وان الاسرة بعد وقوع الحادثة غادرت منزلها بميدي تماما وتشير مصادلر اخرى ان اختفائها متعلق بالجريمه ومحاولة للابتعادعن الأنظار تماما وسط سخط واسع لدى ابناء المنطقة من اقدام العائلة على تزويج ابنتهم في سن صغير .