قال الفيادي الاصلاحي سعد الربية أن شركاؤنا في المشترك يعرفون جدية الاصلاح وحرصه على الشراكة الوطنية وهم مقتنعون بذلك وما ذكرته من أن هنالك حملات تشكيك بجدية الاصلاح في الشراكة فهي تأتي إما من جاهل بمبادئ الاصلاح أو صاحب مصلحة يرى أن استمرار المشترك سيفقده بعض مصالحه الشخصية فهو ناقم على المشترك ككل وليس على الإصلاح أو من بعض الأجراء الذين تعودوا على بيع المواقف والمهم في ذلك القول أننا واثقون من شركائنا وهم يثقون بنا وبهذه الثقة سنتجاوز جميعا بشراكتنا مؤامرات ودسائس المنافقين والخصوم وضاف رئيس حزب الاصلاح بمحافظة الضالع في تصريحات اعلاميه اليوم "الذي يرى ذلك من خارج المشترك وهو لا يعنينا، ما يعنينا هو شركاؤنا وهم لا يرون ذلك وما شذ من بعض الآراء الشخصية إنما تعبر عن قائليها وليس عن المشترك؟ وكون البعض يرى أن المشترك لم يعد بذات التماسك الذي كان عليه فهذا إما حريص يريد أن تتماسك بنى المشترك وتتلاحم لأن ذلك يصب في مصلحة الوطن وهذا ما هو حاصل بالفعل، فالمشترك يزيد متانة وترابطا يوما على يوم وإما أن يكون حاسدا يتمنى أن يتفكك المشترك لينفذ مشاريعه الصغيرة وهذا سيطول انتظاره وتعظم حسرته لأن المشترك وجد ليبقى من أجل الوطن ويقوم عليه رجال وطنيون حكماء يضعون مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار وقال الربيه الوطن يمر بتحديات كبيرة ونجاح العملية السياسية هو المدخل الحقيقي للأمن والاستقرار والتنمية وهو ما يركز عليه الإصلاح كالطبيب الماهر الذي يبدأ بعلاج أصل الداء المسبب للأعراض بدلا من معالجة الأعراض الجانبية ومع ذلك على الحكومة أن تولي اهتمامها بقضايا الناس المعيشية كإحدى أهم واجباتها وعلى الشعب مراقبة أداء الحكومة لتقويم الاعوجاج وتنبيه المقصر ومحاسبة المخل ولكن علينا أيضا أن تكون مطالبنا موضوعية بما يتناسب مع قدرات الحكوم وإمكاناتها وألا نكون مجحفين بمطالبة حكومة الوفاق بإصلاح ما أفسده الحكم العائلي في عشرات السنين في سنة أو سنتين