إحلت اليمن في ذيل دول العالم من حيث جودة التعليم واحتلت المرتبة 145 من بين 148 دولة وفقا للتقرير العالمي المفصل حول “جودة التعليم” لعام 2013 -2014، الصادر حديثا عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ويعتمد التقرير على محاور عديدة للتقييم في ثلاثة عناصر رئيسة تشمل البنية الأساسية التحتية للمؤسسات التعليمية و معززات الكفاءة و الإبداع وعوامل التطور من خلال التعاون بين الصناعة ومؤسسات البحث العلمي.
على صعيد المنطقة، صنف هذا التقرير العالمي قطر في المركز الأول عربيا وخليجيا و18 عالميا في مؤشر رأس المال البشري، تلتها الإمارات في المركز 24 عالميا، ثم إسرائيل في المركز 25 عالميا، فالمملكة العربية السعودية بالمركز 39 عالميا، ثم البحرين في المركز 40 عالميا، وعُمان 41 .
واحتلت المغرب المرتبة ال77 وتونس 83، والكويت في المركز 90 و مصر في المرتبة 118.. بينما كانت اليمن الأخيرة عربيا وعالميا. و على صعيد العالم، حلت سويسرا كأفضل بلد في الاستثمار بالبشر، تلتها فنلندة، ثم سنغافورة ثالثا، وهولندا رابعا، ثم السويد خامسا، وألمانيا سادسا، ثم النرويج سابعا، تليها بريطانيا ثامنا، ثم الدانمرك تاسعا، وكندا عاشرا.
وحول التقرير قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي كلاوس شواب : يلقي التقرير بالضوء على إمكانات رأس المال البشري من المهارات والقدرات الإنتاجية، التي باتت ذات أهمية كبيرة في ترسيخ النجاح الاقتصادي طويل الأمد بشكل أكبر من أي موارد أخرى، حيث يكمن مفتاح تطوير مستقبل أي دولة أو مؤسسة في تطوير مهارات ومواهب شعوبها.
وأضاف: سيشكل رأس المال البشري في المستقبل أهم أنواع رأس المال. فالاستثمار في قدرات وإمكانات البشر لا يقتصر على امتلاك هذا الاستثمار فحسب، بل يجب العمل المستمر على تنميته وتحقيق التقدم والازدهار في جميع جوانبه.