قال الكاتب والصحفي مروان الغفوري ان علي عبد الله صالح هو قاتل الدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور المخلافي حتى لو كان خارج اللعبة، هو ونظامه الذي سقط من كونه نظاماً سياسياً إلى عصابة سياسية، فهذه العمليات التي تتسم بأعلى قدر من الاحترافية والذكاء واللا أخلاق هي المنوال التقليدي لصالح. وقال الغفوري ".إذا لم يستجب الحوثي والإصلاح لهذه الاغتيالات بطريقة مجنونة، وفقاً لفكرة قاتل جدبان نفسه قاتل فيصل المخلافي الاغتيال نفسها، فإن أشخاصاً آخرين سيحصدهم الرصاص. حتى يفقد الجمع أعصابهم تماماً ويدشنوا الفوضى بكل وحشيتها وضراوتها". وأضاف ان كل الأوراق في اليمن مكشوفة، ويمكن ببساطة متناهية تخمين الجهة التي تنفذ هذه الاغتيالات. وأشار الى ان المخلافي وجدبان ليسا خصمين لأحد لدرجة دفع حياتهما كثمن للخصومة. لكنهما صيدين سهلين لجهة تريد أن تدفع حزبيهما إلى الجنون. واستطرد قائلا في مقال له تحت عنوان (قاتل جدبان نفسه قاتل فيصل المخلافي) فيصل المخلافي يحمل الدكتوراه، وكذلك عبدالكريم جدبان. اصطياد هذيين الرجلين سيوجع الجهة التي يمثلانها بعمق. فهما رائعان جداً لدرجة إن قاتلهما لن يكون سوى منحط للغاية. الفكرة التي ستمنح الانتقام معنى أخلاقياً صلباً، وشرعية دينية معقولة. وأضاف الغفوري "قد يسقط غداً راجح بادي، أو عبدالكريم الخيواني. لكن منير الماوري لن يقتل، لأنه لا يمثل جهة معينة يراد دفعها للفوضى." وذكر الغفوري بالقول إن "الحرب الأهلية العراقية بدأت بتفجير مرقد الإمام العسكري، ولا تزال مشتعلة حتى اللحظة. في دراسة أميركية حديثة وتفصيلية، بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية، فقد حصدت الحرب الأهلية حتى الآن حوالي نصف مليون قتيل!".