اطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع اليوم الأحد لتفريق مئات المتظاهرين من الإخوان تجمعوا عصراً في ميدان التحرير فتفرق الطلاب إلى الشوارع المحيطة بميدان التحرير وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم العسكر". وهذه أول مرة يتظاهر فيها مؤيدي مرسي في ميدان التحرير منذ أن عزل الجيش مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي. وقال شاهد عيان من رويترز، إن متظاهرين رفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت مسيرة طلابية وصلت إلى الميدان من جامعة القاهرة بمشاركة حركة أو أكثر تقودها جماعة الإخوان. وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن لم يكن لها وجود ظاهر خلال المسيرة التي قطعت بضعة كيلومترات، قبل أن تصل إلى ميدان التحرير مهد الثورة المصرية. وتحدت المسيرة قانوناً أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور يوم الأحد يحظر التظاهر، إلا بموافقة وزارة الداخلية. وبعد إطلاق الغاز وفرار المتظاهرين، الذين كان من بينهم عدد غير قليل من الطالبات اللاتي يرتدين الخمار، إلى الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير أغلقت قوات الأمن كل مداخله وأصبح خاليا تماما، إلا من مدرعات الشرطة ورجال الأمن، بحسب المصدر نفسه. وشاركت في المسيرة حركة تسمي نفسها شباب ضد الانقلاب تقودها جماعة الإخوان. وقالت الحركة في بيان في صفحتها على فيس بوك إنها تدعو "جموع الشعب المصري إلى النزول الآن إلى ميدان التحرير والانضمام إلى حشود الطلاب، لإسقاط الانقلاب العسكري".