أكدت معلومات نشرت مؤخرا ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا زال يمتلك اقوى افراد الحرس الخاص و عددهم تقريبا 800 جندي و مقرهم ( ريمه حميد ) . وقالت تلك المعلومات أن الجنود يتواجدون في أحد معسكرات الحرس الخاص و معززه بطائرات هيلوكوبتر و أحدث الأسلحة المتطورة التي تم نهبها من معسكرات الحرس الجمهوري المنحل بقرار من الرئيس هادي وفقا لإعادة هيكلة الجيش اليمني و الجوية . وذكرت تلك المعلومات ان من يقوم بقيادة ذلك المعسكر طارق محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس السابق صالح . وأضافت ان تدريب كل القتلة في ذلك المعسكر على جميع فنون الاغتيال و القنص و التفجير و من ذلك المعسكر يتم تخريج الانتحاريين و من ذلك المعسكر يتم اصدار اوامر تخريب الكهرباء و تفجير النفط ". حد وصفها. وتعالت المطالبات أخيرا للرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة كل تلك الأسلحة و الجنود الى حضن الدولة و الى حمايه الشعب و ايقاف المجرمين عند حدهم فهم من يقتلون خيره ابناء هذا الوطن". وتظهر صوره نشرها ناشطون على الفيس بوك قيل انها ل "مزرعة ريمة حميد " التي يمتلكها الرئيس السابق صالح وبداخلها ثلاث طائرات هليكوبتر".