نشر موقع جنوبي ما قال انها خريطه حصل عليها والتي تقدم بها حزب المؤتمر والتجمع اليمني للاصلاح والتي تم قسيم اليمن الى سته اقاليم . وبحسب موقع عدن المستقبل الذي نشر الخريطه وقال انه حصل عليها من مصادر خاصه ولم يتمكن المشهد اليمني من التأكد من صحتها : 1- اقليم صنعاء ويضم كلاً من ( صنعاء - عمران - صعدة ) 2- اقليم الحديدة ويضم كلاً من ( حجه - المحويت - الحديدة - ريمة ) 3- اقليم الجند ويضم كلاً من ( ذمار - اب - تعز ) 4- اقليم مارب ويضم كلاً من ( الجوف - مارب - البيضاء ) 5- اقليم عدن ويضم كلاً من ( عدن - الضالع - لحج - ابين ) 6- الاقليم الشرقي ويضم كلاً من ( شبوة - حضرموت - المهره - سقطرى ). وبحسب مصدر مطلع في فريق ال8 8 ان التجمع اليمني للاصلاح والمؤتمر الشعبي العام كانوا قد طلبوا مهلة قبل عدة ايام للتشاور فيا بينهما لتقديم رؤية مشتركة. ولا زال شكل الدوله وتقسيم الاقاليم مثار جدل ونقاش واسع في لجنة ال "16" . وكانت اللجنة المصغرة عقدت اجتماعين يومي الاربعاء والخميس الاول لمنافشة الخيار المسمى ب “فدرالية الولايات” والقائم على إسناد السلطات للولايات في مرحلة انتقالية تعادل فترة انتخابية واحدة على الأقل مع منح تلك الولايات خيار الاندماج في أقاليم بنهاية المرحلة الانتقالية. وحظيت الرؤية بنقاش مستفيض من قبل ممثلي مختلف المكونات في الفريق وذلك في ظل استمرار تباين وجهات النظر بشأن خيارات شكل الدولة الاتحادية. كما ناقش يوم امس الخميس الخيارات المتعلقة بشكل الدولة الاتحادية المزمعة. واستمع الفريق المصغر في هذا الصدد إلى عرض مفصل لرؤية الحزب الاشتراكي القائمة على إقليمين. وقد حظيت الرؤية بنقاشات مستفيضة تناولت جملة من القضايا المتعلقة بالتقسيم الجغرافي للإقليمين، وللولايات داخل كل إقليم، وكذا صلاحياتها مقارنة بالإقليم والحكومة المركزية وغيرها. واتضح من خلال النقاشات استمرار تباين الرؤى بشأن عدد الأقاليم على الرغم من استمرار التوافق بشأن المبادئ العامة الحاكمة للدولة الاتحادية. وقد قدم بعض الحاضرين مقترحات توفيقية بين الخيارات المطروحة على الفريق نالت بدورها حظاً واسعاً من النقاش ولكن من دون أن تفضي إلى الحسم. وقرر الفريق في ختام اجتماعه إتاحة يوم الجمعة لاستكمال المشاورات على أن يستأنف الفريق اجتماعاته عصر السبت.