قال المغرد الاماراتي طامح بأنه حصل على تقارير مخابراتية رفيعة عن الهجوم الإرهابي الذي طال مستشفى العرضي بالعاصمة صنعاء ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرض لها الرئيس هادي .. مشيرا الى ان " القائد العسكري رقم واحد والمنفذ لهذه العملية كان الجنرال مهدي مقوله بلباس تنظيم القاعدة وبتخطيط المخلوع صالح وبتمويل سعودي وتسهيل حوثي". وأضاف ان الجنرال مهدي مقولة يخطط مع المخلوع صالح في مقرهم العسكري (ريمة حميد) ثلاثة أشهر لاستنساخ تجربة اقتحام المنطقة العسكرية في المكلا" وأن من بين المتورطين في مخطط الانقلاب الجنرال الأشول رئيس اركان الجيش اليمني ". وأشار المغرد طامح ان " السعودية كانت تنسق تنسيق كبير مع الجنرال مهدي مقوله للإطاحة بالرئيس هادي وبإشراف مباشر من بندر بن سلطان رئيس مخابرات السعودية. وقال انه كان من ضمن بنود المخطط لاغتيال الرئيس هادي التالي : 1- قيادة عمليات الانقلاب كانت تتواجد في العرضي والجنرال الاشول متورط فيها اليمن. 2- تسهيل الحوثيين لإدخال المفخخة الى داخل وزارة الدفاع عبر ضباط حوثيين بداخل وزارة الدفاع وكانت السيارة تقبع في فناء احد البيوت المجاورة. 3- السيارة المفخخة كانت موجودة في بيت القيادي الحوثي حسن زيد بجوار وزارة الدفاع لاكثر من اسبوعين اليمن 4- تم تشكيل حزام حوثي بمحيط وزارة الدفاع لانجاز المهمة في اغتيال الرئيس هادي في حال تم نجاته من السيارة المفخخة اليمن. 5- الرئيس هادي كان يعلم بوجود مخطط وتم رصد اغلب المشاركين فيه وكلف غالب القمش برصد تحركاتهم والامساك بهم قبل العملية ولكن القمش فشل. 6- الرئيس هادي لم يكن اثناء الحادث في مقر وزارة الدفاع بل كان خارجها . 7- الرئيس هادي ارسل الجنرال علي محسن الى مبنى قيادة وزارة الدفاع للسيطرة على اي تمرد قد يحصل في ظل تقدم الانقلابيين في مجمع وزارة الدفاع. 8- كان دور الحوثيين يتمثل في انتظار نجاح الانقلاب للسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون واعلان بيان للجيش بقيادة الجنرال الاشول وتنصيب الراعي. 9- كان يقتضي المخطط تنصيب الراعي رئيس مجلس النواب اليمني بعد القضاء على الرئيس هادي وبرعاية سعودية بعد نجاح العملية اليمن. 10- تحليل الرئيس هادي تميز بشجاعة بالغه عندما ذهب إلى موقع الاحداث للقضاء على فلول المخلوع صالح.