وضع الكاتب وجدي سليمان والمقيم بكندا ستة اسباب لاختيار مقترح الأقاليم السته .. معتبرا ان ستة اقاليم سيضعف القوى التقليدية من جهة ومن جهة اخرى يرفع الكفاءة الخدماتيه المقدمة من حكومات الاقليم الواحد .والاسباب السته الي اوردها الكاتب على النحو التالي : اولا وجود اقليمين في الجنوب سيودي الي اضعاف تيار الاستقلال ووضعة في حالة اختبار حقيقي لمدي جديتة وتفاعل القوي الاخري معة. ثانيآ وجود ستة اقاليم يعني ادارة لاعداد اقل من البشر وبحيث ينعكس ذلك علي رفع الكفاءة الخدماتية المقدمة من حكومات تلك الاقاليم لمواطنيها. ثالثا وجود ستة اقاليم يعني مزيد من الاضعاف للقوي التقليدية بمعنى " ... إمكانية السيطرة والتحالفات في ستة أقاليم بين مراكز النفوذ التقليدية ستكون فرصتها أقل بنسبة 1 إلى 6 بعكس الأقليمين التي ستكون النسبة فيها 1 إلى 1 وهي فرصة جديرة أن نجربها" . رابعآ : ستة اقاليم يعني فتح ابواب اوسع لمزيد من المشاركة في الحياة السياسية حيث ان هذا التقسيم سيقود الي خلق ستة برلمانات علي مستوي الاقاليم بالاضافة الي البرلمان الفيدرالي وهو ماسوف يفسح المجال لدخول فئات جديدة في العمل السياسي. خامسا : ستة اقاليم يعني خلق قطيعة جغرافية وسياسية مع الماضي فلاجنوب بشكلة القديم ولا شمال بشكلة القديم . سادسآ :خلق ستة اقاليم ربما ساهم في إيقاف التفكيك، وإعادة صياغة الهوية والكف عن نهب الثروة ''. وبالتالي ووفقا لرئيس كتلة الاشتراكين في البرلمان الاعتراض علي فكرة الاقاليم غير مبرر. في الاخير التسريع باخراج مصفوفة الاقاليم تلك الي النور مهم والقائلين بضرورة عدم التسرع واخضاع الامر لمزيد من النقاش سيكونون مسئولون عن نزيف الدم المشاهد يوميآ ليست فقط اخلاقيا بل قانونيا كنتيجة لترددهم من فكرة الستة اقاليم. لقراءة المقال كامل إضفط (هنا)