كلف وزير الكهرباء والطاقة صالح سميع المهندس / عبدالمجيد صالح الدهيلي مديرا جديد للمؤسسة العامة للكهرباء في ثالث تكليف من نوعه هو الثالث خلال شهر بعد خلافات على هذا المنصب بين مديرين سابقين. ويأتي تكليف سميع بعد توجيهات صدرت من الرئيس هادي للحكومة "بعدم اصدار اي قرارات تعيين حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة،. وأكد مصدر مطلع إن وزير الكهرباء سميع اصدر القرار بتاريخ سابق حتى لا يتعارض مع توجيهات الرئيس للحكومة . وبدأ الصراع على منصب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عندما أطاح تكليف سابق من رئيس الوزراء بعبدالرحمن سيف عقلان وعين المحسوب على الحزب الاشتراكي . وكان عقلان قد توجه الى الرئيس هادي وحصل على توجيه للحكومة بتعيينه بينما كان باسندوة قد كلف المهندس عبدالله أحمد هاجر .. وبدأ الصراع على المنصب ما دعى وزير الكهرباء بتوجيه امن الوزارة بعدم السماح لعقلان بدخول الوزارة وهو ما أدى الى وقوع احتجاجات في المؤسسة ترفض اقالة عقلان وتعيين هاجر وهو ما استدعى ان يقوم الوزير سميع بإستدعاء اطقم من الداخلية للقضاء على الاحتجاج". وارتفعت حدة الخلافات بين وزير الكهرباء الدكتور صالح سُميع ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المُقال المهندس عبد الرحمن سيف عقلان وذلك على إثر القرار الذي أصدره رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بإقالة عقلان وتعيين هاجر مديرا عاما للمؤسسة العامة للكهرباء والذي كان يشغل مدير عام كهرباء الريف . ولا يزال عبد الرحمن عقلان رافضا لقرار رئيس مجلس الوزراء , ومتمسكا بالتوجيه الذي أصدره رئيس الجمهورية بتكليف عقلان مديرا عاما للمؤسسة والدوام في مكتبه , على الرغم من قيام هاجر بالدوام في مكتب مدير عام المؤسسة واصدار جميع المعاملات باسمه وهو الأمر الذي أثار حفيظة مدير المؤسسة المقال عقلان وأتهم بأنه قام باستقدام مجموعة من المسلحين وقيامهم باقتحام المؤسسة .