أعلن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي تأييده للبيان الذي أصدره حزبه برفض تقسيم الجنوب الى إقليميين وتمسكه بتقسيم بأن يكون الجنوب إقليم واحد في اطار دولة اتحادية . وأشاد ياسين في تصريح له نقله موقع الحزب كثيرا بإنجازات الحزب الاشتراكي ونضاله معتبر إن ما صدر عن الاجتماع المشترك للمكت السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمنييوم امس تتويجا لنضاله في مختلف مراحل العمل السياسي". وقال إن حزبه " "خاض معركة الحوار بكفاءة واخلاص شبابه ونسائه ومناضليه، ولن يسمح بأي حال من الاحوال على تهميشه كما حاولت بعض الاطراف خلال مرحلة نهاية الحوار بالاستناد إلى دعم سلطوي مهد لها القيام بذلك تواصلا مع ما اقدمت عليه منذ عام 1994م". وأضاف ياسين " إن الموقف الذي اتخذته قيادة الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد سلامة المنهج الساسي والوطني الذي حكم نضال الحزب الاشتراكي خلال الفترة الماضية وتعاطيه مع القضايا السياسية الوطنية والذي يتبع التزاما واضحا بين حلقات نضاله في مختلف مراحل العمل السياسي. وحكم الحزب الاشتراكي اليمني الجنوب منذ مطلع السبعينات وحتى الوحدة اليمنية في عام 90م صاحب فترة حكمه حروب اهليه وتدني في المستوى الاقتصادي بعد فرضه لقيود اقتصادية واجتماعية كانت بمثابة ثقل وعائق في أي تقدم ثم توج نضاله في مطلع التسعينيات بالهروب الى الوحدة خوفا من انفجار الأوضاع المتراكمة على مدى سنوات حكمة للجنوب كحزب تسلطي وحيد محتكرا للنظام السياسي في الدوله الجنوبيه السابقة .. وهو ما يثير على الاستغراب لدى المراقبين من ان يستمر الحزب الاشتراكي في ذكر نضاله عند كل موقف يتخذه ". وأوضح امين عام الاشتراكي الذي يتلقى العلاج في بريطانيا هذا الموقف جاء ليعيد للأذهان دور ومكانة الحزب الاشتراكي اليمني في العملية الثورية الشاملة والتي بدأت في العام 2007م حتى 11 فبراير 2011م، ويجدد الوفاء لكل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على دروب هذه الثورة المباركة مستمدا من كل تلك الروح العزيمة على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق اهدافها كاملة وفي مقدمتها الحل العادل للقضية الجنوبية وصيانة وحدة اليمن في دولة إتحادية بالأسس التي تضع الحقائق التاريخية في صدارة العوامل التي تؤكد لمثل هذه الدولة، بعيدا عن الرغائب واستعراض القوة وفرض الامر الواقع، ومن ذلك بقاء الجنوب موحدا كحقيقة تاريخية من الحقائق التي أسهمت في توحيد اليمن. وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي الذي قدم الكثير من التضحيات الجسيمة من أجل انتصار ثورة التغيير عمل على أن يتحقق هذا التغيير في إطار سياسي وطني توافقي، عبر حوار شامل عمل على نجاحه ايضا بكل قوة. وأكد امين عام الاشتراكي أن الحزب الاشتراكي اليمني سيتمسك بخياره السياسي الوطني من خلال مواصلة نضاله السلمي الديمقراطي مع كل القوى الديمقراطية.