قال محافظ عمران محمد حسين دماح "أن الهدف الرئيس من توغل الحوثيين في محافظة عمران هو الوصول إلى الكراسي بصنعاء بالأسلحة والسيطرة عليها لتكون تحت سيطرة الجماعة وقال إنه يحترم المظاهر أو المسيرات السلمية المرخصة وغير المخلة بالنظام والقانون وإن قرارات المنع ستطبق على المظاهر المسلحة لأي جماعات أو أحزاب سياسية.. مشدداً على ضرورة منع كافة المظاهر المسلحة والعمل على الحد منها. وأضاف في لقاء اليوم مع الفريق الحقوقي الصحفي الذي قام بزيارة محافظة عمران للإطلاع على الأوضاع الأمنية: إن عمران أسيرة بيد المسلحين .. مشيداً بالعمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش وقوات الأمن في المنطقة ودورها الفاعل في استتباب الأمن والاستقرار.. كما أشاد بدور مشائخ وأبناء المحافظة الذي يعمل على صد المسلحين ومحاولة منعهم من الدخول إلى المدينة. اشار دماج إلى أن أمن واستقرار المحافظة من أولويات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وإن التعامل مع أي مظاهر للتعبير يتم وفق القانون. وقال شقيق أحد المواطنين في أحداث يوم السبت الماضي بنقطة ضبر العسكرية - والتي دارت بين الحوثيين وقوات الجيش على خلفية محاولة المسلحين من الدخول إلى المدينة بأسلحتهم – كشف عن تفاصيل اقتحام منزل شقيقه بالقوة للتمترس فيه لمهاجمة أفراد النقطة العسكرية من خلاله. وقال شقيق المجني عليه أن مسلحي الحوثي هاجموا المنزل وأقدموا على قتل شقيقه لرفضه إخلاء المنزل وقاموا بتشريد الأسرة بالكامل وهي الأن تختبئ بأحدى الكهوف لتأوي نفسها من الطقوس الجوية المختلفة.. وأجهش بالبكاء امام المحافظ ووسائل الاعلام وقال الحوثيين اقتحموا البيت وقتلوا اخي ورموا جثته الى الشارع ثم طلبوا مني ان اعمل لهم غداء. داعياً قيادة الدولة أن تأخذ بحق أخيه والعمل على أنصافه وإحالة مرتكبي الجريمة على العدالة لينالوا جزائهم الرادع. وقال أيضاً أن حوثيين مسلحين ما يزالون يتمترسون في منزله الأمر الذي قد يترتب عليه تجدد الاشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش المتمركزة في نقطة ضبر التي تعد من حدود المدينة التي لا ينبغي للمسلحين تجاوزها أياً كان السبب. وناشد قيادة الدولة التدخل السريع لطرد المسلحين من المنطقة .. مشيراً على أن مسلحي الحوثي أقدموا على نهب منزله ومحتوياته وشردوا أسرته في العراء. وكان فريق صحفي وحقوقية وقانوني وصلوا إلى مدينة عمران للإطلاع عن قرب على الأوضاع الأمنية بالمحافظة ورصد أي انتهاكات حدثت وتحدث فيها.