أنهى وكيل وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، زيارته لليمن، واصفا اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في بلادنا ب"الإيجابية". وأوضح المسئول الإيراني لدى مغادرته صنعاء، والوفد المرافق له في تصريح ل(سبأ) اللقاءات تناولت موضوع التحضير لاجتماع اللجنة اليمنية – الإيرانية المشتركة التي ستعقد في العاصمة الإيرانيةطهران في وقت لاحق بالإضافة الأوضاع الأمنية ذات الاهتمام المشترك بالمنطقة. ولفت وكيل وزارة الخارجية الإيراني إلى أنه تم التطرق إلى قضية الدبلوماسي الإيراني المختطف والجهود المبذولة والتنسيق المشترك بين الجانبين لإطلاق سراحه. وكان المسؤول الايراني أكد خلال لقاءه أمس وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي، تمسك إيران بوحدة وأمن واستقرار اليمن، "ورفضهم أي تدخل في شؤونه ألداخلية وحرصهم على نجاح المرحلة الانتقالية بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، مشيرا إلى استعداد بلاده تقديم الدعم لليمن خلال الفترة الانتقالية الحالية. وجاءت زيارة المسؤول الايراني، في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة، طهران بتمويل أنشطة جماعة الحوثي والجماعات المسلحة في اليمن وطالبتها مرارا بالتوقف عن اللعب بورقة تهديد الاستقرار في اليمن. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي طالب إيران مؤخرا ب"'رفع يدها عن اليمن"، وتوقيف دعمها "للتيارات المسلحة والمشاريع الصغيرة"، الأمر الذي رفضته طهران ضدها وطالبت صنعاء بالعمل بجدية على إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن ومعاقبة مرتكبي جريمة قتل دبلوماسي آخر في يناير الماضي.