نفت وزارة الصحة العامة والسكان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انتشار وباء كورونا في محافظة إب، مؤكدة أن اليمن لم تسجل سوى حتالة إصابة واحدة بالفيروس. وذكرت الوزارة في بيان أنها سبق وأعلنت مطلع أبريل الماضي عن الحالة المصابة، وأن العدوى تلك لم تنتشر بين أي من المخالطين له والذين تم إجراء فحوصات لهم محليا وخارج اليمن في المختبرات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأشارت الوزارة إلى أن الحالات التي سجلت في إحدى القرى بمحافظة إب والتي تم إدخال بعض منها في مستشفى الثورة بإب إنما هي حالات إسهال وطرش، منها حالتي وفاة بين أطفال دون الخامسة من العمر .. لافتة إلى أن الأعراض المذكورة لا تنطبق مع تعريف منظمة الصحة العالمية المعتمد للاشتباه بحالات كورونا. وذكرت بأن فريق من الترصد الوبائي يتواجد حاليا في نفس القرية لاستكمال التحري عن أسباب الحالات التي تشير التقارير الأولية أنها بسبب تلوث مياه الشرب بعد هطول الأمطار وجرف الفضلات إلى آبار الشرب في محيط القرية.. مؤكدة التزامها بالشفافية مع الرأي العام وإطلاعه أولا بأول حول أي مستجدات حول فيروس كورونا وغير ذلك من الأوبئة. وكانت اليمن أعلنت في 13 ابريل الماضي تسجيل أو حالة إصابة بفيروس كورونا، وتشكيل غرفة عمليات مركزية لمواجهة الفيروس. وتصنف منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بأنه فيروس غامض ينتمي لعائلة كورونا وينحصر تأثيره على الجهاز التنفسي ويؤدي الى الفشل الكلوي. . وتتمثل أعراض فيروس كورونا بالسعال وارتفاع في درجة الحرارة وضيق التنفس واحتقان في الحلق والصداع. وللوقاية من الفيروس فانه يتم عزل المصاب وغسل اليدين واستخدام الكمامات في الزحام إضافة الى تفادي الأماكن الرطبة وضرورة تهوية الغرف داخل المنزل وغيرها من الإجراءات الصحية السليمة.