قالت اللجنة الامنية العليا بمحافظة شبوة إن مقتل 4 مواطنين وجرح 3 آخرين من قبائل العوالق بمديرية الصعيد ناجم عن عبوة ناسفة زرعتها عناصر تابعة لتنظيم القاعدة على الطريق العام ما بين عتق والنقبة بالمحافظة. وعبرت اللجنة في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ احمد علي باحاج، عن أسفها لهذا الحادث الإجرامي المؤلم الذي أدى إلى "استشهاد احمد حنش البوبكري وابو بكر احمد حنش واحمد محمد الهيج وعبدالله سالم العوفة وجرح عاتق ناصر الدقم وناصر الخضر الدقم وحليم ناصر الجابري". وأوضحت اللجنة أن نتائج التحقيق اللجنة التي شكلت من الأجهزة المختصة بمشاركة ذوي الشهداء والجرحى وعدد من الشخصيات الاجتماعية، أظهرت بدلائل قطعية وغير قابلة للشك بان الجريمة نجمت عن انفجار عبؤه ناسفة زرعت بجانب الطريق الإسفلتي كانت تستهدف أحد الأطقم العسكرية التي تزامن مرورها مع مرور السيارة المدنية التي كانت تقل الشهداء والجرحى . وأشارت اللجنة الأمنية بان تقرير لجنة التحقيق أكد بان العبؤة الناسفة قد تم تفجيرها بواسطة أسلاك امتدت من موقع التفجير إلى تلة جبلية بالقرب منها على بعد مائة وثلاثين متر وان العبوة صناعة محلية تزن حوالي أثنين كيلو جرام مواد متفجرة . وأكدت اللجنة أن العبوة في شكلها ومواصفاتها من نوع العبوات التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة الإرهابي في تنفيذ مثل هذا النوع من الجرائم ..مهيبة بالمواطنين أخذ الحيطة والحذر من أعمال هذه العناصر الإرهابية التي لا وازع ديني ولا إنساني لها سوى القتل والتدمير بغير تمييز. وكان "المشهد اليمني" نشر في وقت سابق اليوم خبر عن تداعي أبناء العوالق إلى عتق عاصمة محافظة شبوه بعد مقتل أربعة من أبناء القبيلة لتدارس الموقف. وبحسب مصادر محليه قد تعرضت سيارة هيلوكس كان على متنها ثمانية اشخاص لعدة قذائف اطلقها الجيش بينما كان السياره على الطريق بين الصعيد وعتق. وتخوض قوات الجيش والأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية منذ 29 ابريل الماضي، حملة ضد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين، وشبوة تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الإرهاب". وأعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخميس الماضي، أن "اليمن تخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة وستلاحق المتشددين أينما كانوا"، موجها القوات المسلحة والأمن بالاستعداد لما وصفها "حملات تطهيرية في محافظات "أبين ومأرب وشبوة والبيضاء".