قال مصدر مطلع ان هناك اتفاق لهدنة حتى يوم غد وأن الحوثيين سعوا الليلة لتفعيل لجنة الوساطة وقد اجتمعوا اكثر من مره في مكتب أحمد عوض بن مبارك بحضور وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وبمشاركة ممثل من مكتب جمال بنعمر. وأكد في تصريح خاص ل " المشهد اليمني " انه تم عقد الاجتماع للجنة الخاصة بالوساطة مرتين او ثلاث برئاسة وزير الدفاع وبن مبارك وعبدالرحيم صابر مدير مكتب جمال وشارك فيها زكريا الشامي وحسن الحمران وعبدالواحد ابوراس .. والثلاثة حوثيين وأعضاء في اللجنه بالاضافه الى اللواء حمود القشيبي قائد المنطقه المركزيه . وأكدت مصادر حوثيه إن وزير الدفاع محمد ناصر احمد تدخل باسم لجنة الوساطة الرئاسية وتوصل الى اتفاق مبدأي لوقف اطلاق النار.. وقالت مصادر ان هناك تدخلا من قبل المبعوث الدولي للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي لوح باستخدام عقوبات تحت الفصل السابع بحسب قرار مجلس الامن الاخير الا انه لم يتم التأكد من ذلك . وتأتي تلك التحركات بهدف وقف الاشتباكات ووقف القصف الجوي على مواقع الحوثيين رغم استمرار الحشود الحوثيه على محيط مدينة عمران . أكدت مصادر قبليه في محافظة عمران ان قوات الجيش والامن تمكنت من استعادة السيطره على نقطة السلطه المدخل الجنوبي لعمران والتي تربطها بالعاصمة صنعاء بالاضافه الى استعادة السيطره على السجن المركزي بعمران بعد ان اقتحمه مسلحوا الحوثيين . وقام الطيران الحربى اليوم ولأول مره بعدة غارات جويه بقصف محيط السجن المركزى ب”عمران” ونقطة السلاطه . وقالت مصادر عسكريه في عمران إن " الحوثيين تنكروا بزى عسكرى مشابه لزى الأمن الخاص بحراسة السجن :” من ثم دخلوا السجن وقاموا بالهجوم على من بداخله وتهريب عدد كبير من السجناء”. وأضاف أن الطيران الحربى قام على الفور بمهاجمة السجن حيث تمت السيطرة الكاملة عليه من قبل الجيش بعد ساعات. وهاجم الحوثيون موقعاً عسكرياً يقع فى جبل ضين الذى يقع على الحدود الإدارية بين مديرية عيال سريح التابعة لمحافظة عمران، ومديرية همدان التابعة لمحافظة صنعاء، حيث يتمركز عدد من الكتائب العسكرية فى الجبل، فيما يتمركز الحوثيون فى عدد من التباب المحيطة بالجبل من عدة جهات. وقال نبهان إن خمسة جنود قتلوا على الأقل وجرح 11 آخرون إثر ذلك الهجوم صباح اليوم. ويعد جبل ضين ذو أهمية كبيرة من الناحية العسكرية، فهو يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مدينة عمران ومدخلها الجنوبى فى منطقة السلاطة، ونحو 35 كيلومترات عن العاصمة صنعاء، وعن مدخلها الشمالى فى منطقة الأزرقين، كما يطل بشكل مباشر على مطار صنعاء الدولى، الذى يبعد نحو 21 كيلومتراً، جواً من الجبل. وقبل أن يتدخل سلاح الجو في المعارك الدائرة في عمران، سبق أن أرسلت الدولة ممثلة بالرئيس هادي عدة رسائل عبر تشكيل لجان لإنهاء النزاع والحرص على عدم الدخول في حروب جديدة، وطي صفحة الماضي والانتقال نحو اليمن الجديد القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية. وكان آخر اللجان التي شكلها هادي، مطلع الاسبوع الجاري برئاسة وزير الدفاع وعضوية اربعة حوثيين هم؛ حسين حمران، زكريا يحيى الشامي، عامر المراني، عبدالواحد ابوراس، فضلا عن رئيس جهاز الامن السياسي وامين عام مؤتمر الحوار الوطني. ويصر الحوثيون على إقالة محافظ عمران وقائد اللواء 310 مدرع اللواء الركن حميد القشيبي فيما اعتبرت هذه المطالب تدخلا في شؤون إدارة الدولة، وفرض أجندات من حركات توصف بال"متمردة"،. وأكد رئيس هيئة الاركان العامة احمد الاشول، اليوم، إن الدولة تحرص على تجنب الحروب والصراعات "إلا أن هناك أطراف وعناصر تستهوي إيقاد وإشعال نيران الحروب وإثارة الفتن، مؤكدا أنها لن تحقق أهدافها ومآربها العدوانية ضد الوطن والشعب"، في إشارة إلى جماعة الحوثي. وقال إن القوات المسلحة والأمن ستقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في صد كل المساعي الرامية إلى تقويض الأمن والاستقرار أو الإضرار بمصالح وممتلكات الشعب". و أكدت مصادر قبليه في عمران ان نقطة الضبر الامنية أصبحت على مرمى حجر من مسلحين الحوثي مشيرين الى أن وقوع اشتباكات عنيفه استخدمت فيها الاسلحة الثقيله وسط مخاوف من سقوط النقطه اليوم.
وأكد قارس السقاف مستشار الرئيس ان الحوثيين يتمددون من اجل اغلاق مداخل صنعاء الشرقيه والغربيه والجنوبيه للضغط على الحكومه للحصول على مكاسب وتنازلات في الميدان والواقع. واستبعد ان يكونوا يريدون اقتحام العاصمه صنعاء لانه يعتبر انتحارا لهم وهم يختلقوا هذه المشاكل لانه من مخرجات الحوار تلزمهم تسليم الاسلحه الثقيله وان يتحولوا الى جهه سياسيه ويريدوا ان يغيروا الحكومه وان يشاركوا في الحكم وفي السلطه المحليه ايضا . واشار ان لجنه الوساطه وصلت الى طريق مسدود ولم تلتزم الاطراف وخاصه الحوثيين ومن الخطاء ان يعتقد ان وزير الدفاع يتحول الى وساطه جيش يتبع وزاره الدفاع فكيف يكون طرفا في وساطه كان الامر لا يعنيه ربما تتحرك وساطات اخرى وهي عباره عن لجنه لابلاغ رسائل محدده من رئيس الجمهوريه القائد الاعلى للقوات المسلحه للحوثيين وللاطراف الاخرى ايضا ان يلتزموا وان لا تهاجم القوات المسلحه