أعلن متحدث عسكري أن 500 عنصر من تنظيم القاعدة قتلوا وجرح عشرة آخرين في حين تم اعتقال 39، خلال المواجهات الأخيرة مع القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية في محافظتي أبين وشبوة بلغ500 عنصر وعشرة جرحى. وأطلقت اليمن في 29 ابريل الماضي حملة عسكرية ضد معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة بلاد العرب في محافظتي أبين وشبوة، تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الارهاب". وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد سعيد الفقيه في أول مؤتمر صحفي له اليوم، منذ تعيينه في يناير الماضي، إن "هناك أعداد غير معروفة من القتلى ممن قامت عناصر القاعدة بدفنهم في قبور جماعية". وأوضح أن عدد الشهداء من منتسبي الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية الحرب ضد القاعدة منذ بدء العملية العسكرية 40 شهيدا و 100 جريح . وأكد أن العمليات العسكرية ضد عناصر القاعدة مستمرة وسوف تتوسع إلى المناطق التي فرت إليها تلك العناصر وان هناك معلومات أمنية عن انتشارهم في أكثر من منطقه من محافظات الجمهورية . ولم يكشف المتحدث العسكري عن هويات جنسيات قتلى القاعدة. وأهاب المتحدث باسم القوات المسلحة بجميع وسائل الإعلام تحري المصداقية في نقل المعلومات العسكرية والحرص على عدم الخوض في ما قد يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر ومراعاة المصلحة الوطنية ، كون ما يجرى حاليا يستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب. الجدير بالذكر أن الرئيس عبدربه منصور هادي أعلن الشهر الماضي أن اليمن يخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن 70% من عناصر التنظيم "أجانب".