كرمت مؤسسة التآلف الخيرية التنموية بتعز اليوم العديد من حفظة القرآن الكريم والمشاركين بدورة أحسن الحديث لتحفيظ القرآن الكريم. وفي حفل التكريم قال الشيخ أحمد السماوي مدير مؤسسة التآلف الخيرية أن الهدف من الدورة هو إعانة الطلاب لحفظ القرآن الكريم ويأتي عبر إعداد مدرسين متقنين ومتقدمين لتعليم كتاب الله مشيرا إلى أن الذين يتخرجون من الدورة في كل عام لا يقل عن 30 طالبا وهذا العام قلت النسبة وذلك بسبب ضيق الوقت في الامتحانات المدرسية والوزارية وتعد نسبة هذا العام من الخريجين ما بين 11-20 حافظا لكتاب الله عز وجل. ونوه إلى ان الدورة كانت ذات برنامج قوي جدا وتمت باختيار لطلاب حسب معايير محددة وقد لاقت الدورة رواجا كبير ا بين الطلاب مما أدى إلى تدفق أفواج كبيرة من الطلاب للاشتراك بالدورة من كل عام ويتم اختيار الطلاب بحسب المعايير المحددة للدورة. وأكد الحافظ مهلب في كلمة الحفاظ ان الدورة استغرقت من وقتهم حوالي 25 يوما حصلوا فيها على عديد من الفوائد والخير الكثير ومن تلك الفوائد هو ختم المصحف الكريم وإتقانه ومنهم من وصل للخمسة وعشرين جزءا وعشرين جزئا وخمسة عشر جزئا وتعلموا ايضا في الدورة عقيدة التوحيد وجوانب أخرى من أخلاق طلبة العلم كالصبر على طلب العلم والهجرة إليه والاخلاق برقي التعامل وحسن التواصل بينهم حد قوله .