استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، بشدة الاعتداء المجرم الآثم الذي تعرض له رجال الأمن البواسل في منفذ الوديعة، من قبل الخوارج المنتمين إلى الفئة الضالة، وأدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة آخرين من المملكة، وكذا مقتل جندي يمني وإصابة آخر. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في تصريح له : إن هذه الفئة الضالة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، وهي حرب على الإسلام وأهله، وخطرها أشد من خطر أعداء الإسلام والمسلمين الصرحاء، وقد أصدرت فيها هيئة كبار العلماء عددًا من البيانات والفتاوى التي تبين خطرها وحرمة الانتساب إليها ودعمها وتمويلها. وأضاف "وهي فئة مدحورة، ومن يقف وراءها ، ومتبر ما هم فيه وأفعالهم تدل على شناعة إجرامهم وسوء مصيرهم والعياذ بالله، فهم قتلوا عن قصد وتخطيط مسلمين صائمين، وفي شهر عظيم كريم له شأنه وحرمته، ثم كانت الخاتمة لبعضهم تفجير نفسه، وقد قال صلى الله عليه وسلم( ومن قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة) نسأل الله السلامة والعافية. وقال " إننا إذ نستنكر هذا الاعتداء الغادر المجرم، لنشيد وننوه بما يضطلع به رجال الأمن من واجب ديني ووطني يثابون عليه ويؤجرون، فهم يحمون ويدافعون عن أقدس بلاد على وجه الأرض بلاد الحرمين الشريفين، التي يقصدها المسلمون من كل أرجاء العالم، فمرابطتهم وقيامهم بواجبهم من الحراسة في سبيل الله، نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويمكن منهم إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه".