العلامة أبو الحسن مصطفى : ماذا جنت هؤلاء الطالبات حتى تنهال عليهن قذائف البغي والوحشية؟ تربويون وأئمة ومنظمات جماهيرية وإبداعية في عموم محافظات الجمهورية : الأمن مسئولية الجميع وعلينا ألا نترك مجالاً لمن يعبث بأمننا واستقرارنا مازالت تتواصل ردود الأفعال الشعبية في عموم محافظات الجمهورية التي دانت الحادث الإرهابي البشع الذي استهدف بقذائف الضلالة والتطرف والكراهية والإجرام والاعتداء على الطفولة الآمنة في مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة علينا الحفاظ على الأمن والاستقرار الشيخ الدكتور عبدالله الحميدي بمحافظة إب أينما: - الأمن يعد مطلباً أساسياً والحفاظ عليه مسئولية جميع من يعيش على الكوكب الأرضي .. ولابد على الإنسان في هذه الأرض أن يحافظ على الأمن والاستقرار ولا يترك مجالاً لمن يعبث به ، ولابد لنا جميعاً أن نعمل بكل جهودنا وطاقاتنا على حماية أمننا دون تساهل ، والحفاظ على الأمن ليس مسئولية الدولة فقط .. نعم على الدولة تقع مسئوليات توفير الأمن للمواطن والبلاد .. ولكن لابد للمواطن أن يكون عيناً ناصحة للمجتمع والدولة أينما وجد قرينة أو وجد إشارة إلى مثل هذه الشخصيات الشاذة والحاقدة التي لاتريد أن ينعم الوطن بالأمن والسلام .. ونحن يكفنا أن نعاني من أزمة اقتصادية خانقة لانريد لهذه الأزمة أزمات أخرى إنما علينا أن نسعى لنوفر لشعبنا وأمتنا ومجتمعاتنا الأمن والاستقرار من كل جوانبه ونتعاون في البحث عن أوكار هؤلاء الإرهابيين المرجفين والمفسدين الذين يسعون في الأرض فساداً ونبلغ بهم إلى الجهات المعنية والمختصة. لهذا هو واجبنا جميعاً رجالاً أو أطفالاً كل هذا مسئولياتنا جميعاً لا يمكن أن نرمي بالمسئولية على جهة مختصة.. فواجبنا التعاون وقد أمرنا الله بذلك لقوله تعالى : «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» كمثل التستر على المجرمين وعدم الإبلاغ بهم وعدم إيصال معلومات عنهم. قذائف البغي والوحشية العلامة أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد : ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، ونعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ،ونعوذ بك من أن نقترف على أنفسنا سوءاً ، أو نجرّه إلى مسلم. لقد فوجئت بخبر تعرض طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة إلى حادث دموي إرهابي أودى بحياة طالبتين أو ثلاث ، وإصابة عدد آخر ، فإن كان فاعل ذلك يعد هذا قربة فياليت شعري أين عقل من يتقرب إلى الله بسفك دماء الأبرياء ، وترويعهم ، وهم في دور العلم والتربية ، يتلقون دروسهم . ماذا جنت هؤلاء الطالبات حتى تنهال عليهن قذائف الغضب والبغي والوحشية؟! ولو فرضنا أن هؤلاء قد أساؤوا فعلاً فهل هكذا يكون التأديب أو العقاب في دين الإسلام (ما لكم كيف تحكمون) ؟! إن مثل هذا التصرف الأهوج لا يقره دين عظيم ، ولا عقل حكيم ، ولا قلب رحيم ، كما لا يقره عُرف أو خلق كريم ، إنما هذه أعمال من فسدت أفهامهم أو مقاصدهم .. وسواء انتسبوا إلى الدعوة الإسلامية ، أو كانوا عصابة إجرامية ، أو دفعتهم أيد خفية ، فقد فسدوا وأفسدوا !!. وقد كنا نسمع أن كثيراً ممن تورطوا في هذه الجرائم أنهم يفعلون ذلك ردعاً للمجرمين ، وزجراً للغافلين على ما في هذه الطريقة من انحراب وفساد فما هي حجة من فعل هذه الجريمة مع طالبات ضعيفات لا يملكن قوة ولا قراراً ، وأيديهن بيضاء ، وقلوبهن صافية ، لا تحمل حقداً ولا غلاً ؟! كيف سيكون موقف من فعل ذلك فأدخل على بيوتهن الحزن والأسى ، وأثار في المجتمع القلق والفزع ، ونفذ مجاناً ما يريده الأعداء في البلاد من إثارة الفتن والفساد ؟! التستر على الجناة جناية إن التستر أو الدفاع أو التفريط في عقوبة مثل هذه الأعمال جناية على الشرع الشريف والدين الحنيف ، فالإجرام والوحشية لا تقابل في الشرع إلا بالكشف والردع، وقد أنزل الله شرعه وفصّل آياته لتستبين سبيل المجرمين ، وتعمية الأمر وتوعيره مصادمة للشرع والعقل ، هل سيتستر على هؤلاء الفعلة من كان أحد القتلى أو المصابين ابنه أو ابنته ؟! فهل سيمررها من تناثرت أشلاء أطفاله وتطايرت دماؤهم على جدران فصولهم الدراسية ؟ إن عدم الشعور بأن هؤلاء الأطفال والطلاب أبناؤنا جميعاً هو الذي يورث تبلد الاحاسيس ، ورخاوة الوجدان. إننا لا يهمنا البحث عن اتجاه من فعل هذا الفعل الشنيع فقط .. يهمنا أيضاً تجريم هذا الفعل بكل الموازين ، وتبرئة الإسلام إن كان فاعل ذلك ينسب ذلك إليه من كل هذه الأعمال التي هي من أعمال الجاهلية التي أبطل الاسلام سننها ، ونادى بعصمة الدماء المسلمة إلا بحقها. لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً في أكثر من مائة ألف من أصحابه ، وأسمع قاصيهم كما أسمع دانيهم بقوله : «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب». الإجرام يثير الفزع إن هذا الفعل وأمثاله يثير الفوضى والفزع في المجتمع ، مع أن أمن البلاد مسؤولية الراعي والرعية ، والأخذ على يد المفسدين واجب رجل الشارع الذي يكون أول من يعلم بالحادث قبل أن يكون واجب المسؤول عن الأمن ، ولكن ضعف الشعور بالمسؤولية هو الذي يزيد من التضحيات ، ويزعزع الأمن والاستقرار والتنمية ، ويطيل عمر الإجرام في بلد الإيمان والحكمة !!. الأمن مطلبنا جميعاً إن الأمن مطلبنا جميعاً لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ، والتعاون أو التستر أو التغاضي عن قتلة الأبرياء أينما كانوا وكيفما كانوا جريمة لا يتهاون بها إلا من لا يبالي بنعمة الأمن ، وحرمة الدماء والأموال والأعراض ، ومن هو مفتاح شر على الأمة ، فليحذر كل أحد أن يفتح ثُلْمة في الإسلام لا تُسد إلى قيام الساعة، فيكون عليه وزرها ووزر من خاض أو ولغ فيها أو تخضب بها إلى قيام الساعة !! ويجب أن يعلم أن التعجل بدون بينة في تسليط الضوء وتكريس الإعلام على اتجاه طائفة أو جهة ما وراء هذا الحادث كما هي العادة ربما كان سبباً في إفلات الجناة الفعليين من المتابعة والمحاكمة ، فلا بد من التصدي لمثل هذه الأمور بحكمة ودقة وحزم حتى لا يستمرئ المجرمون فعل ذلك باشتغال الأجهزة المختصة بغيرهم ، وهرولتهم وراء إشاعة تبثها إحدى الصحف أو وكالات الانباء ، حتى تصرف الجهود المبذولة إلى غير موضعها. وأخيراً : فأسأل الله أن يرحم هؤلاء الطالبات ، وأن يضمد جراح المصابات على خير حال ، ويجعل هذه الدماء كفارة ورفعة لهن ، وأن يحسن عزاء أهليهن ، وأن يخلف عليهم بكل ستر وجميل ، وأن ينصف لهم من المعتدين ، وأن يحفظ أمن البلاد والعباد وأن يقينا كيد الكائدين ، وعبث العابثين ، إنه أكرم مسؤول ، وأعظم مأمول ، وهو حسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. شجب واستنكار من جانب آخر دعت كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والجماهيرية بمحافظة المحويت إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف والأعمال الاجرامية التي استهدفت بلادنا، وأعلنت شجبها واستنكارها لمثل هذه الأعمال الإرهابية الرعناء التي لايقدم عليها إلا من نبذ كل القيم الإنسانية والعادات والتقاليد والتشريعات.. مشيرين إلى أن مرتكبي هذا الحادث الاجرامي يجب أن ينالوا جزاءهم علناً ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن الحبيب. عملً إجرامي بكل المقاييس الدكتور أحمد العجل عميد كلية التربية بالمحويت : إن هذا العمل الإرهابي ينم عن عقلية متخلفة ورجعية ويتنافى مع كل القيم الإنسانية النبيلة ومع وسطية الشريعة الإسلامية الغراء. وقال: إن استهداف فلذات أكبادنا يعد عملاً إجرامياً بكل المقاييس تنبذه الفطرة الإنسانية والعقول الآدمية مستغرباً من النزعة الاجرامية التي يحملها منفذو هذا العمل الإجرامي الخطير الذي هز كيان كل يمني في أرض السعيدة وهز جميع المشاعر الآدمية لدى الأمة. فئة ضالة والشريعة الإسلامية قد وضعت حداً لمثل هؤلاء الفئة الإرهابية فقد قال صلى الله عليه وسلم «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم»..وقال تعالى : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً أليماً». فأين هذه الفئة من تعاليم الشريعة الإسلامية ولماذا يقدموا على اقتراف هذه الجريمة الشنعاء ولماذا بالذات ضرب مدرسة فتيات بريئات بالقنابل ، والسلاح الثقيل ويمطروا أجسادهن الطاهرة بشظايا نارية ما الهدف من كل هذا؟ إن هذه الجريمة النكراء تستوجب علينا قبل الأجهزة الأمنية أن نساعد في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل ولنحقق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب. جريمة تسيء إلى الدين الإسلامي الشيخ ابراهيم أحمد البركاني مرشد بوزارة الأوقاف : - إن دماء المسلمين وأعراضهم عند الله مكرمة ومحترمة لا يحل سفكها والتعدي على حرماتها. فهذه الفئة قد خرجت عن تعاليم الشريعة الإسلامية وعن المنهج الرباني وعن جميع الأديان السماوية باقترافها هذا العمل الإجرامي. إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : «من أخاف مؤمناً كان حقاً على الله ألا يؤمنّه من أفزاع يوم القيامة» فكيف بمن يقتل مؤمناً بل أطفالاً بريئين وفي حقل العمل ليس لهن ذنب إلا أنهن ذهبن الى محراب العمل آمنات مطمئنات. مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي ليس من سلوكيات البشر وهو جريمة تسيء إلى الدين الإسلامي وإلى كل القيم والأخلاق الإنسانية وعمل مشين نبرأ إلى الله عز وجل منه..وإن هذه الفئة المارقة عن كل القيم الآدمية قد سعت في الأرض فساداً وأقلقت السكينة العامة وبعثت الذعر والخوف والفزع في قلوب أطفالنا فجزاء مرتكبيها كما قال الله عز وجل : «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ، ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». المائدة (33). فئة ضالة إن هذه الفرقة الضالة قد انتهكت حرمة الدين وحرمة تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وحرمة العدوان على مال الإنسان وعلى دمه إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم» وقوله صلى الله عليه وسلم : «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم» فهذا دليل كاف على حرمة قتل النفس البشرية ويا للأسف فهؤلاء قد اقترفوا جرماً خطيراً وهو إقدامهم على إصابة أطفال أبرياء يتعلمون العلم آمنين في مدارسهم فما ذنبهم وما الجرم الذي اقترفوه حتى يقدم هؤلاء الإرهابيون على هذا العمل المشين نطالب الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسئولياتها والقبض على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل . لا يحملون ذرة إنسانية الأستاذ عبدالرزاق القعيش (تربوي) : - إن الاعتداء على حرمة المدرسة يعد عملاً جباناً ترفضه كل القيم الانسانية والآدمية والتعاليم الإلهية . وقال :إن هذا الحادث الاجرامي الذي استهدف أبناءنا ينم عن حقد وكراهية لكل المنجزات العملاقة التي تحققت في وطننا اليمني. وهذه الأفعال الاجرامية منبوذة كونها تسيء لكل من يحمل في طياته ذرة من إنسانية ..ونطالب الجهات الأمنية بضرب مرتكبي هذه الأعمال الاجرامية بيد من حديد والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم على مرأى ومسمع ليكف كل من تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن. رؤوس ظلامية حاقدة الاستاذة نجيبة مكرم (مديرة مدرسة سام للبنات) : - إن هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة في أثناء خروج الطالبات من المدرسة ما هو إلا عمل إرهابي تطرفي يسعى مرتكبوه لجر اليمن إلى حالة من الفوضى والعودة إلى عهود الظلام الذي مازال يعشعش فوق رؤوسهم الظلامية الحاقدة. فهؤلاء المجرمون قد تخلوا عن كل القيم الإنسانية وخرجوا عن التعاليم والتشريعات الإسلامية التي تحرم اقتراف مثل هذه الأعمال التطرفية الشنعاء ونطالب وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية في أسرع وقت ممكن. نزعة إجرامية علي الحفاشي : - بالتأكيد إن هؤلاء الارهابيين هناك من يقف وراءهم ويستفيد من الايقاع بهم لتسخيرهم وتوظيفهم في مشاريعهم الخاصة أو هم نتيجة لتعبئة خاطئة متطرفة غرسوا في نفوسهم نزعة اجرامية افقدتهم صوابهم. مشيراً إلى أن هذا العمل الإرهابي يستدعي من جميع اليمنيين أن يقفوا له بالمرصاد ويحرصوا على محاربته والتصدي لمنفذيه بكل الوسائل المتاحة .. مطالباً الجهات الأمنية بسرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون. إفلاس أخلاقي فكري محمد سعيد عبده :إننا ندين هذا العمل الإرهابي الذي تعرضت له الطالبات في مدرسة (7) يوليو بأمانة العاصمة لأنه عمل يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء وهو عمل لا يقره دين ولا عقل ولا عرف بل يدل على دناءة وحماقة مرتكبيه وإفلاس أخلاقياتهم وأن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي الجبان قد تخلوا عن كل القيم والمبادئ الآدمية.. ويحملون في عقولهم فكراً تطرفياً وإرهابياً يجب التصدي لمثل هؤلاء بكل قوة لإيقاف مثل هذه الأعمال الرعناء. وما استهدافهم لمدرسة بنات إلا دليل على عدم تقديرهم واحترامهم للعلم والمعلمين وعلى حقدهم لكافة المنجزات الوطنية مطالباً الأمن بكل قواعده وقاداته ألا يألوا جهداً في سبيل التنكيل والتعزير بهؤلاء الإرهابيين المرجفين في الأرض. عمل إرهابي جبان الشيخ حسين منصور الحنشي : عبر عن ألمه الشديد لما تعرضت له الطالبات والجنود في الحادث الإرهابي الجبان قائلاً: - إن هذا العمل الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء ظهر يوم الثلاثاء الماضي يعد عملاً إرهابياً وإجرامياً بشعاً وجباناً يتنافى مع أبسط القيم لديننا وعقيدتنا الإسلامية السمحاء .. ومع أخلاق مجتمعنا اليمني ولايقره شرع ولا عرف. إن الأفكار الإرهابية المتطرفة على الأمن والسكينة العامة خطيرة وحاقدة على ما تشهده بلادنا من تعايش واستقرار وانسجام .. كما أن هذا العمل الإرهابي الذي تعدّى حدوده في المساجد والمدارس والذي تقوم به عناصر ضالة وحاقدة يستهدفون إلاضرار بمصالح الوطن العامة كونهم أعداء الحياة والأمن والاستقرار والتنمية نزعت منهم قيم الإنسانية ويحملون أفكاراً ظلامية متطرفة وشاذة ليس لديهم أي وازع ديني أو أخلاقي كونهم يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق..وهذا يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للوقوف صفاً واحداً بحزم ضد كل أشكال العنف والتطرف الإرهابي كوننا نبحر جميعاً على سفينة واحدة بالوطن وأي إضرار بذلك يمسنا جميعاً في زعزعة أمن الوطن والسكينة العامة وتوقف التنمية. وهذا يتطلب من وسائل الإعلام وخطباء المساجد تكثيف جهودهم في الوعظ والتوعية على منهج سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم ) الذي دعا إلى عدم الغلو وعدم التطرف وعدم التفرقة بين الأمة الواحدة.. والله سبحانه وتعالى يقول : «إن هذه أمتكم أمة واحدة ». لذلك فإن أمة الإسلام أمة واحدة إذ كان سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم قد نبذ كل أنواع التطرف والغلو والعصيان في زمنه، كما أنه يجب علينا أن نربي أولادنا التربية الحسنة في بيوتنا ومساجدنا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال الذي نهى على التطرف والعصبية واعتبرها عودة للجاهلية .. وإننا بحاجة اليوم إلى وقفة جادة لمحاربة مخاطر هذا الفكر الهدام الذي يعرقل حركة الحياة والتنمية ويفتح أبواب الشر والخطر على مجتمعنا وهي أفكار هدّامة يسعى أعداء أمتنا الإسلامية إلى إشاعتها في مجتمعاتنا العربية. أعمال إرهابية الشيخ عبدالله سعيد باسنبل : إن هذه الأعمال الإرهابية والاجرامية التي أقدم عليها بعض ضعاف النفوس لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاقيات شعبنا اليمني وإنما تعكس النفسية الإجرامية لدى عناصر التطرف والإرهاب التي انحرفت أفكارهم وباتت تحركهم نوازع إجرامية وتتعمد للدين الإسلامي الحنيف والمسلمين من خلال إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإزهاق الأرواح البريئة والإساءة إلى سمعة اليمن. شباب اليمن يدين إرهاب الطفولة كما أدان الاتحاد العام لشباب اليمن « الهيئة التنفيذية » هذا العمل الإجرامي في بيان صدر يوم أمس الأول قال في إدانته : قال تعالى : «والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون». يا جماهيرنا الشبابية في كل ربوع الوطن الحبيب ياجماهير شعبنا اليمني الأبي.. لقد تابع الاتحاد العام لشباب اليمن ذلك الحادث الغاشم الذي تعرضت له طالبات مدرسة 7 يوليو وأدى إلى إصابة بعض الطالبات ، قد أصاب المجتمع بالصدمة والذهول لأن من قاموا بهذا العمل الإرهابي لا ينتمون إلى تراب هذا الوطن ولا ينتمون إليه بصلة. ياجماهيرنا الشبابية إن الاتحاد العام لشباب اليمن ، باسم شباب الوطن، يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدف مرتكبوها بث الرعب والخوف لطالبات وطلاب المدارس وزعزعة السكينة العامة والنيل من الأمن والسلم الاجتماعي الذي ينعم به شعبنا اليمني. فهذا العمل العدواني الإرهابي الذي يسعى إلى اغتيال البراءة والمستقبل لا يجوز السكوت عليه بل يجب ملاحقة مرتكبيه أفراداً وجماعات. ولذلك فإن الاتحاد العام لشباب اليمن يدعو الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة كي تنزل بهم أقصى العقوبات كي يكونوا عبرة لكل من لا يعتبر. كما أن الاتحاد يدعو كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إلى إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف والعنف، وإشاعة روح التعايش والتسامح حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع وهي قيم جسدها الإسلام وأصبحت أصيلة في مجتمعنا. ويدعو الاتحاد كافة الجهات المعنية إلى زيادة الإجراءات لمنع مظاهر التسلح والاتجار بالأسلحة وإغلاق أسواقها أينما وجدت. صادر عن الاتحاد العام لشباب اليمن صنعاء2008/3/19 مازالت تتواصل ردود الأفعال الشعبية في عموم محافظات الجمهورية التي دانت الحادث الإرهابي البشع الذي استهدف بقذائف الضلالة والتطرف والكراهية والإجرام والاعتداء على الطفولة الآمنة في مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة علينا الحفاظ على الأمن والاستقرار الشيخ الدكتور عبدالله الحميدي بمحافظة إب أينما: - الأمن يعد مطلباً أساسياً والحفاظ عليه مسئولية جميع من يعيش على الكوكب الأرضي .. ولابد على الإنسان في هذه الأرض أن يحافظ على الأمن والاستقرار ولا يترك مجالاً لمن يعبث به ، ولابد لنا جميعاً أن نعمل بكل جهودنا وطاقاتنا على حماية أمننا دون تساهل ، والحفاظ على الأمن ليس مسئولية الدولة فقط .. نعم على الدولة تقع مسئوليات توفير الأمن للمواطن والبلاد .. ولكن لابد للمواطن أن يكون عيناً ناصحة للمجتمع والدولة أينما وجد قرينة أو وجد إشارة إلى مثل هذه الشخصيات الشاذة والحاقدة التي لاتريد أن ينعم الوطن بالأمن والسلام .. ونحن يكفنا أن نعاني من أزمة اقتصادية خانقة لانريد لهذه الأزمة أزمات أخرى إنما علينا أن نسعى لنوفر لشعبنا وأمتنا ومجتمعاتنا الأمن والاستقرار من كل جوانبه ونتعاون في البحث عن أوكار هؤلاء الإرهابيين المرجفين والمفسدين الذين يسعون في الأرض فساداً ونبلغ بهم إلى الجهات المعنية والمختصة. لهذا هو واجبنا جميعاً رجالاً أو أطفالاً كل هذا مسئولياتنا جميعاً لا يمكن أن نرمي بالمسئولية على جهة مختصة.. فواجبنا التعاون وقد أمرنا الله بذلك لقوله تعالى : «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» كمثل التستر على المجرمين وعدم الإبلاغ بهم وعدم إيصال معلومات عنهم. قذائف البغي والوحشية العلامة أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد : ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، ونعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ،ونعوذ بك من أن نقترف على أنفسنا سوءاً ، أو نجرّه إلى مسلم. لقد فوجئت بخبر تعرض طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة إلى حادث دموي إرهابي أودى بحياة طالبتين أو ثلاث ، وإصابة عدد آخر ، فإن كان فاعل ذلك يعد هذا قربة فياليت شعري أين عقل من يتقرب إلى الله بسفك دماء الأبرياء ، وترويعهم ، وهم في دور العلم والتربية ، يتلقون دروسهم . ماذا جنت هؤلاء الطالبات حتى تنهال عليهن قذائف الغضب والبغي والوحشية؟! ولو فرضنا أن هؤلاء قد أساؤوا فعلاً فهل هكذا يكون التأديب أو العقاب في دين الإسلام (ما لكم كيف تحكمون) ؟! إن مثل هذا التصرف الأهوج لا يقره دين عظيم ، ولا عقل حكيم ، ولا قلب رحيم ، كما لا يقره عُرف أو خلق كريم ، إنما هذه أعمال من فسدت أفهامهم أو مقاصدهم .. وسواء انتسبوا إلى الدعوة الإسلامية ، أو كانوا عصابة إجرامية ، أو دفعتهم أيد خفية ، فقد فسدوا وأفسدوا !!. وقد كنا نسمع أن كثيراً ممن تورطوا في هذه الجرائم أنهم يفعلون ذلك ردعاً للمجرمين ، وزجراً للغافلين على ما في هذه الطريقة من انحراب وفساد فما هي حجة من فعل هذه الجريمة مع طالبات ضعيفات لا يملكن قوة ولا قراراً ، وأيديهن بيضاء ، وقلوبهن صافية ، لا تحمل حقداً ولا غلاً ؟! كيف سيكون موقف من فعل ذلك فأدخل على بيوتهن الحزن والأسى ، وأثار في المجتمع القلق والفزع ، ونفذ مجاناً ما يريده الأعداء في البلاد من إثارة الفتن والفساد ؟! التستر على الجناة جناية إن التستر أو الدفاع أو التفريط في عقوبة مثل هذه الأعمال جناية على الشرع الشريف والدين الحنيف ، فالإجرام والوحشية لا تقابل في الشرع إلا بالكشف والردع، وقد أنزل الله شرعه وفصّل آياته لتستبين سبيل المجرمين ، وتعمية الأمر وتوعيره مصادمة للشرع والعقل ، هل سيتستر على هؤلاء الفعلة من كان أحد القتلى أو المصابين ابنه أو ابنته ؟! فهل سيمررها من تناثرت أشلاء أطفاله وتطايرت دماؤهم على جدران فصولهم الدراسية ؟ إن عدم الشعور بأن هؤلاء الأطفال والطلاب أبناؤنا جميعاً هو الذي يورث تبلد الاحاسيس ، ورخاوة الوجدان. إننا لا يهمنا البحث عن اتجاه من فعل هذا الفعل الشنيع فقط .. يهمنا أيضاً تجريم هذا الفعل بكل الموازين ، وتبرئة الإسلام إن كان فاعل ذلك ينسب ذلك إليه من كل هذه الأعمال التي هي من أعمال الجاهلية التي أبطل الاسلام سننها ، ونادى بعصمة الدماء المسلمة إلا بحقها. لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً في أكثر من مائة ألف من أصحابه ، وأسمع قاصيهم كما أسمع دانيهم بقوله : «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب». الإجرام يثير الفزع إن هذا الفعل وأمثاله يثير الفوضى والفزع في المجتمع ، مع أن أمن البلاد مسؤولية الراعي والرعية ، والأخذ على يد المفسدين واجب رجل الشارع الذي يكون أول من يعلم بالحادث قبل أن يكون واجب المسؤول عن الأمن ، ولكن ضعف الشعور بالمسؤولية هو الذي يزيد من التضحيات ، ويزعزع الأمن والاستقرار والتنمية ، ويطيل عمر الإجرام في بلد الإيمان والحكمة !!. الأمن مطلبنا جميعاً إن الأمن مطلبنا جميعاً لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ، والتعاون أو التستر أو التغاضي عن قتلة الأبرياء أينما كانوا وكيفما كانوا جريمة لا يتهاون بها إلا من لا يبالي بنعمة الأمن ، وحرمة الدماء والأموال والأعراض ، ومن هو مفتاح شر على الأمة ، فليحذر كل أحد أن يفتح ثُلْمة في الإسلام لا تُسد إلى قيام الساعة، فيكون عليه وزرها ووزر من خاض أو ولغ فيها أو تخضب بها إلى قيام الساعة !! ويجب أن يعلم أن التعجل بدون بينة في تسليط الضوء وتكريس الإعلام على اتجاه طائفة أو جهة ما وراء هذا الحادث كما هي العادة ربما كان سبباً في إفلات الجناة الفعليين من المتابعة والمحاكمة ، فلا بد من التصدي لمثل هذه الأمور بحكمة ودقة وحزم حتى لا يستمرئ المجرمون فعل ذلك باشتغال الأجهزة المختصة بغيرهم ، وهرولتهم وراء إشاعة تبثها إحدى الصحف أو وكالات الانباء ، حتى تصرف الجهود المبذولة إلى غير موضعها. وأخيراً : فأسأل الله أن يرحم هؤلاء الطالبات ، وأن يضمد جراح المصابات على خير حال ، ويجعل هذه الدماء كفارة ورفعة لهن ، وأن يحسن عزاء أهليهن ، وأن يخلف عليهم بكل ستر وجميل ، وأن ينصف لهم من المعتدين ، وأن يحفظ أمن البلاد والعباد وأن يقينا كيد الكائدين ، وعبث العابثين ، إنه أكرم مسؤول ، وأعظم مأمول ، وهو حسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. شجب واستنكار من جانب آخر دعت كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والجماهيرية بمحافظة المحويت إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف والأعمال الاجرامية التي استهدفت بلادنا، وأعلنت شجبها واستنكارها لمثل هذه الأعمال الإرهابية الرعناء التي لايقدم عليها إلا من نبذ كل القيم الإنسانية والعادات والتقاليد والتشريعات.. مشيرين إلى أن مرتكبي هذا الحادث الاجرامي يجب أن ينالوا جزاءهم علناً ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن الحبيب. عملً إجرامي بكل المقاييس الدكتور أحمد العجل عميد كلية التربية بالمحويت : إن هذا العمل الإرهابي ينم عن عقلية متخلفة ورجعية ويتنافى مع كل القيم الإنسانية النبيلة ومع وسطية الشريعة الإسلامية الغراء. وقال: إن استهداف فلذات أكبادنا يعد عملاً إجرامياً بكل المقاييس تنبذه الفطرة الإنسانية والعقول الآدمية مستغرباً من النزعة الاجرامية التي يحملها منفذو هذا العمل الإجرامي الخطير الذي هز كيان كل يمني في أرض السعيدة وهز جميع المشاعر الآدمية لدى الأمة. فئة ضالة والشريعة الإسلامية قد وضعت حداً لمثل هؤلاء الفئة الإرهابية فقد قال صلى الله عليه وسلم «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم»..وقال تعالى : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً أليماً». فأين هذه الفئة من تعاليم الشريعة الإسلامية ولماذا يقدموا على اقتراف هذه الجريمة الشنعاء ولماذا بالذات ضرب مدرسة فتيات بريئات بالقنابل ، والسلاح الثقيل ويمطروا أجسادهن الطاهرة بشظايا نارية ما الهدف من كل هذا؟ إن هذه الجريمة النكراء تستوجب علينا قبل الأجهزة الأمنية أن نساعد في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل ولنحقق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب. جريمة تسيء إلى الدين الإسلامي الشيخ ابراهيم أحمد البركاني مرشد بوزارة الأوقاف : - إن دماء المسلمين وأعراضهم عند الله مكرمة ومحترمة لا يحل سفكها والتعدي على حرماتها. فهذه الفئة قد خرجت عن تعاليم الشريعة الإسلامية وعن المنهج الرباني وعن جميع الأديان السماوية باقترافها هذا العمل الإجرامي. إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : «من أخاف مؤمناً كان حقاً على الله ألا يؤمنّه من أفزاع يوم القيامة» فكيف بمن يقتل مؤمناً بل أطفالاً بريئين وفي حقل العمل ليس لهن ذنب إلا أنهن ذهبن الى محراب العمل آمنات مطمئنات. مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي ليس من سلوكيات البشر وهو جريمة تسيء إلى الدين الإسلامي وإلى كل القيم والأخلاق الإنسانية وعمل مشين نبرأ إلى الله عز وجل منه..وإن هذه الفئة المارقة عن كل القيم الآدمية قد سعت في الأرض فساداً وأقلقت السكينة العامة وبعثت الذعر والخوف والفزع في قلوب أطفالنا فجزاء مرتكبيها كما قال الله عز وجل : «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ، ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». المائدة (33). فئة ضالة إن هذه الفرقة الضالة قد انتهكت حرمة الدين وحرمة تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وحرمة العدوان على مال الإنسان وعلى دمه إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم» وقوله صلى الله عليه وسلم : «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم» فهذا دليل كاف على حرمة قتل النفس البشرية ويا للأسف فهؤلاء قد اقترفوا جرماً خطيراً وهو إقدامهم على إصابة أطفال أبرياء يتعلمون العلم آمنين في مدارسهم فما ذنبهم وما الجرم الذي اقترفوه حتى يقدم هؤلاء الإرهابيون على هذا العمل المشين نطالب الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسئولياتها والقبض على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل . لا يحملون ذرة إنسانية الأستاذ عبدالرزاق القعيش (تربوي) : - إن الاعتداء على حرمة المدرسة يعد عملاً جباناً ترفضه كل القيم الانسانية والآدمية والتعاليم الإلهية . وقال :إن هذا الحادث الاجرامي الذي استهدف أبناءنا ينم عن حقد وكراهية لكل المنجزات العملاقة التي تحققت في وطننا اليمني. وهذه الأفعال الاجرامية منبوذة كونها تسيء لكل من يحمل في طياته ذرة من إنسانية ..ونطالب الجهات الأمنية بضرب مرتكبي هذه الأعمال الاجرامية بيد من حديد والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم على مرأى ومسمع ليكف كل من تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن. رؤوس ظلامية حاقدة الاستاذة نجيبة مكرم (مديرة مدرسة سام للبنات) : - إن هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة في أثناء خروج الطالبات من المدرسة ما هو إلا عمل إرهابي تطرفي يسعى مرتكبوه لجر اليمن إلى حالة من الفوضى والعودة إلى عهود الظلام الذي مازال يعشعش فوق رؤوسهم الظلامية الحاقدة. فهؤلاء المجرمون قد تخلوا عن كل القيم الإنسانية وخرجوا عن التعاليم والتشريعات الإسلامية التي تحرم اقتراف مثل هذه الأعمال التطرفية الشنعاء ونطالب وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية في أسرع وقت ممكن. نزعة إجرامية علي الحفاشي : - بالتأكيد إن هؤلاء الارهابيين هناك من يقف وراءهم ويستفيد من الايقاع بهم لتسخيرهم وتوظيفهم في مشاريعهم الخاصة أو هم نتيجة لتعبئة خاطئة متطرفة غرسوا في نفوسهم نزعة اجرامية افقدتهم صوابهم. مشيراً إلى أن هذا العمل الإرهابي يستدعي من جميع اليمنيين أن يقفوا له بالمرصاد ويحرصوا على محاربته والتصدي لمنفذيه بكل الوسائل المتاحة .. مطالباً الجهات الأمنية بسرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون. إفلاس أخلاقي فكري محمد سعيد عبده :إننا ندين هذا العمل الإرهابي الذي تعرضت له الطالبات في مدرسة (7) يوليو بأمانة العاصمة لأنه عمل يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء وهو عمل لا يقره دين ولا عقل ولا عرف بل يدل على دناءة وحماقة مرتكبيه وإفلاس أخلاقياتهم وأن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي الجبان قد تخلوا عن كل القيم والمبادئ الآدمية.. ويحملون في عقولهم فكراً تطرفياً وإرهابياً يجب التصدي لمثل هؤلاء بكل قوة لإيقاف مثل هذه الأعمال الرعناء. وما استهدافهم لمدرسة بنات إلا دليل على عدم تقديرهم واحترامهم للعلم والمعلمين وعلى حقدهم لكافة المنجزات الوطنية مطالباً الأمن بكل قواعده وقاداته ألا يألوا جهداً في سبيل التنكيل والتعزير بهؤلاء الإرهابيين المرجفين في الأرض. عمل إرهابي جبان الشيخ حسين منصور الحنشي : عبر عن ألمه الشديد لما تعرضت له الطالبات والجنود في الحادث الإرهابي الجبان قائلاً: - إن هذا العمل الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء ظهر يوم الثلاثاء الماضي يعد عملاً إرهابياً وإجرامياً بشعاً وجباناً يتنافى مع أبسط القيم لديننا وعقيدتنا الإسلامية السمحاء .. ومع أخلاق مجتمعنا اليمني ولايقره شرع ولا عرف. إن الأفكار الإرهابية المتطرفة على الأمن والسكينة العامة خطيرة وحاقدة على ما تشهده بلادنا من تعايش واستقرار وانسجام .. كما أن هذا العمل الإرهابي الذي تعدّى حدوده في المساجد والمدارس والذي تقوم به عناصر ضالة وحاقدة يستهدفون إلاضرار بمصالح الوطن العامة كونهم أعداء الحياة والأمن والاستقرار والتنمية نزعت منهم قيم الإنسانية ويحملون أفكاراً ظلامية متطرفة وشاذة ليس لديهم أي وازع ديني أو أخلاقي كونهم يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق..وهذا يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للوقوف صفاً واحداً بحزم ضد كل أشكال العنف والتطرف الإرهابي كوننا نبحر جميعاً على سفينة واحدة بالوطن وأي إضرار بذلك يمسنا جميعاً في زعزعة أمن الوطن والسكينة العامة وتوقف التنمية. وهذا يتطلب من وسائل الإعلام وخطباء المساجد تكثيف جهودهم في الوعظ والتوعية على منهج سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم ) الذي دعا إلى عدم الغلو وعدم التطرف وعدم التفرقة بين الأمة الواحدة.. والله سبحانه وتعالى يقول : «إن هذه أمتكم أمة واحدة ». لذلك فإن أمة الإسلام أمة واحدة إذ كان سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم قد نبذ كل أنواع التطرف والغلو والعصيان في زمنه، كما أنه يجب علينا أن نربي أولادنا التربية الحسنة في بيوتنا ومساجدنا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال الذي نهى على التطرف والعصبية واعتبرها عودة للجاهلية .. وإننا بحاجة اليوم إلى وقفة جادة لمحاربة مخاطر هذا الفكر الهدام الذي يعرقل حركة الحياة والتنمية ويفتح أبواب الشر والخطر على مجتمعنا وهي أفكار هدّامة يسعى أعداء أمتنا الإسلامية إلى إشاعتها في مجتمعاتنا العربية. أعمال إرهابية الشيخ عبدالله سعيد باسنبل : إن هذه الأعمال الإرهابية والاجرامية التي أقدم عليها بعض ضعاف النفوس لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاقيات شعبنا اليمني وإنما تعكس النفسية الإجرامية لدى عناصر التطرف والإرهاب التي انحرفت أفكارهم وباتت تحركهم نوازع إجرامية وتتعمد للدين الإسلامي الحنيف والمسلمين من خلال إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإزهاق الأرواح البريئة والإساءة إلى سمعة اليمن. شباب اليمن يدين إرهاب الطفولة كما أدان الاتحاد العام لشباب اليمن « الهيئة التنفيذية » هذا العمل الإجرامي في بيان صدر يوم أمس الأول قال في إدانته : قال تعالى : «والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون». يا جماهيرنا الشبابية في كل ربوع الوطن الحبيب ياجماهير شعبنا اليمني الأبي.. لقد تابع الاتحاد العام لشباب اليمن ذلك الحادث الغاشم الذي تعرضت له طالبات مدرسة 7 يوليو وأدى إلى إصابة بعض الطالبات ، قد أصاب المجتمع بالصدمة والذهول لأن من قاموا بهذا العمل الإرهابي لا ينتمون إلى تراب هذا الوطن ولا ينتمون إليه بصلة. ياجماهيرنا الشبابية إن الاتحاد العام لشباب اليمن ، باسم شباب الوطن، يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدف مرتكبوها بث الرعب والخوف لطالبات وطلاب المدارس وزعزعة السكينة العامة والنيل من الأمن والسلم الاجتماعي الذي ينعم به شعبنا اليمني. فهذا العمل العدواني الإرهابي الذي يسعى إلى اغتيال البراءة والمستقبل لا يجوز السكوت عليه بل يجب ملاحقة مرتكبيه أفراداً وجماعات. ولذلك فإن الاتحاد العام لشباب اليمن يدعو الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة كي تنزل بهم أقصى العقوبات كي يكونوا عبرة لكل من لا يعتبر. كما أن الاتحاد يدعو كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إلى إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف والعنف، وإشاعة روح التعايش والتسامح حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع وهي قيم جسدها الإسلام وأصبحت أصيلة في مجتمعنا. ويدعو الاتحاد كافة الجهات المعنية إلى زيادة الإجراءات لمنع مظاهر التسلح والاتجار بالأسلحة وإغلاق أسواقها أينما وجدت. صادر عن الاتحاد العام لشباب اليمن صنعاء2008/3/19