اثارت صورة لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة جدلا واسعا بين اليمنيين ، ونشر ناشطون صورة لباسندوة المتواجد في دولة الامارات العربية المتحدة منذ أيام في زيارة خاصة وفقا لوكالة الانباء الرسمية وظهر بصورة وهو في احد اسواق ابو ظبي مرتديا زيا شبابيا حيث اعتبرها البعض اهانة وغير لائقة بمنصبه كرئيس للوزراء ، بينما اعتبرها اخرون ان الصورة لا يوجد فيها مايستدعي للانتقاد. وقال المحامي والمستشار القانوني جمال جبران ان مايلفت ويثير القرف (ربما) ذهاب الانتقادات إلى شكله وشخصه من اجترار الشتائم نفسها التي اخترعها علي عبد الله صالح ، واضاف جبران في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، المقرف أن يتم اجترار الشتائم ذاتها من قبل شباب الربيع اليمني الخراء. وكأنك يا بو زيد لم تفعل ثورة ونقلة أخلاقية. إضافة لاتهام باسندوة بالبكاء الكثير والمستمر، وهذه تهمة عادية وطبيعية في مجتمع يحتقر دموع الرجال. (الذكور). واستغرب جبران من تركيز البعض على الصورة بقوله ( واليوم تصل الشتائم إلى حدود هذه الصورة. ولا أدري مالغرابة في صورة مثلها. لقد اعتاد اليمنيون على صورة المسؤول المشدود والشحط والمحاط بقوات مسلّحة وبعناصر قبلية من الأسرة والعشيرة. لم يعتادوا على بساطة مثل هذه. بالنسبة لي اراها صورة لصالحه وتصب في عمق ثقافته المدنية التي لايمكن أن يزايد عليها أحد) وارجع جبران اسباب النقد لصورة باسندوة الى عدم تأقلم اليمنيين على صورة مثل هذه (اليمنيون اعتادوا على هذا النمط القبيلي ولم يتأقلموا بعد أو يتسامحوا مع غيره، لهذا من الطبيعي ان يزدحم الفيسبوك بكل هذه الشتائم السافلة والنقد الخارج عن إطار الاشتغال السياسي ويرتكز على هذه الصورة. الصورة التي تصبّ في صالح باسندوة ولاتحسب عليه ). الى ذلك قال الكاتب الصحفي عباس الضالعي لا يوجد في الصورة ما يعاب عليها او يعرضها للنقد سوى اننا لم نتعود خلال فترة طويلة ان نجد رئيس لحكومة اليمن ان يظهر دون ان يكون محاطا بعدد من الاشباح والمسلحين ليؤكد لنا طبيعته الاجرامية وغطرسته واستعلائه على الشعب وهذا هو الشيئ الذي لا يجيده دولة الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء الذي وظفت الاموال المنهوبة لتشويه صورته بشكل كبير ، واضاف الضالعي في منشور له على فيس بوك ان الاستاذ باسندوة يظهر دائما كشخص متواضع ومدني دون اي تكلف او اضافات. واشار الضالعي الى وجود فوارق بين سلوك باسندوة وبين مسئولين اخرين لم يسميهم (يتمنى كثير من المجرمين والقتلة الذين نهبوا المال العام وارتكبوا انواع من الجرائم بحق هذا الشعب ان يتجولوا ويتسوقوا في اي مول في العالم كما هو حال الاستاد محمد باسندوة الذي يتسوق بحرية تامة في احد مولات دولة الامارات .. لسبب بسيط جدا ان الرجل لايوجد في ذمته دم ولاجريمة نهب للمال العام ولا اي جريمة مخلة بالقانون والمهنة ، ولو كان مثلهم!! لم نجده بهذه الثقة وهذه الحرية وكل هذه الشجاعة .. ). وقال ان باسندوة يتعرض لحملات تشويه متعمدة من قبل الذين نهبوا الاموال العامة ويوظفونها لتشويه صورة باسندوة (انهم يحسدونه بالتأكيد وحسدهم يترجم الى حملات تشويه ، لكنها لن ولم تؤثر على رصيده ابدا ولن تغير من سلوكه ومدنيته .. ) واختتم الضالعي منشوره بقوله بصراحة .. محمد سالم باسندوة نموذج للمسئول الذي نفتقد له ونحلم به ..واثق الخطوة يمشي ملكا .. كالاستاذ محمد سالم باسندوة
الجدير بالذكر ان تصرفات رئيس حكومة الوفاق تثير بعض الاطراف السياسية وتتناولها وسائل الاعلام التابعة لذلك الطرف بالنقد والسخرية ويعتبر البعض توجيه النقد لباسندوة بشكل مستمر انه يندرج ضمن الخصومة السياسية بين الاطراف السياسية على ذمة احداث عام2011م فيما يحظى الرجل باحترام الكثير حتى من اكبر خصومه السياسيسيين ويعتبروه مناظلا وشخصيه وطنيه كبيره .