قتل خمسة أشخاص من مسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم أنصار الله، ومسلحي القبائل واصيب آخرون، ليل السبت/الاحد بمحافظة الجوف (شمال العاصمة صنعاء) إثر تواصل الاشتباكات بينهم، في حين وصلت اللجنة الرئاسية إلى المحافظة لاستئناف تنفيذ وقف اطلاق النار. وقال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن قوات الجيش والقبائل المساندة لها، هاجمت موقع "الحجر" بمنطقة الصفراء بمختلف الاسلحة وذلك بغية استعادة السيطرة عليه من ايدي الحوثيين. وأوضح ان المعارك أدت إلى مقتل 2 حوثيين و3 من مسلحي القبائل وإصابة ستة آخرين. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش والمسلحين القبليين تمكنوا من صد هجوم للحوثيين في منطقة الغيل، في حين تقدموا باتجاه حصنين كان يستخدمها الحوثيون في "القنص" و"اطلاق القذائف، وتم دكها بالكامل. في غضون ذلك، أكد المصدر المحلي وصول اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء التوتر في محافظة الجوف، وعقد اجتماع مع محافظ محافظة المحافظة الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف. وأشار المصدر إلى أن اللجنة تتكون من اللواء أحمد سيف المحرمي قائد المنطقة العسكرية الثالثة ومحافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العراده اضافة الى اللجنة السابقة. وكانت اللجنة الرئاسية اعلنت قبل يومين انسحابها من محافظة الجوف، عقب تجدد الاشتباكات بين الطرفين وخرق الاتفاق الموقع بينهما لوقف اطلاق النار وإزالة المتاريس والنقاط وسحب المسلحين. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن ما يقارب من ستمائة عائلة قد نزحت في شمال اليمن بعد نشوء النزاع في محافظة الجوف في العاشر من أغسطس، كما تشير تقارير أخرى من مصادر محلية أن ما بين سبعة آلاف إلى أربعة عشر ألف شخص قد شردوا نتيجة ذلك. وتشهد محافظة الجوف منذ العام 2011 اشتباكات متقطعة بين الحوثيين وقوات الجيش المسنودة بالقبائل الموالية لحزب التجمع اليمني للاصلاح.