دعا زعيم حركة الحوثيين عبدالملك الحوثي انصاره الى الخروج يوم غد الاثنين بما وصفه الخروج العظيم بالعاصمة صنعاء وفي سائر المحافظات بسبب ما وصفه بتجاهل هذه الحكومة في يوم الإنذار وفي ظل الاخفاقات السياسية التي لم تعد حاملاً فاعلاً لقضايا . وقال عبدالملك الحوثي الذي تسيطر حركته على بعض محافظات شمال اليمن يتحتم علينا كشعب يمني مسلم أن نوصل الهم بالعزم والإرادة بالموقف وأن نجعل من معاناتنا حافزاً لتحرك عملي جاد نغير به واقعنا واضاف في خطاب له مساء اليوم على قناة المسيره المملوكه من الحركه " لم يبق إلا أن يتحرك شبعنا من واقع الشعور بالمسؤولية وباعتبارها ضرورة لأنه لا خيار آخر ، يكون تحركاً جاداً وصادقاً وبمسؤولية ، يكون شعبياً عاماً فحينما يتحرك الشعب معتمداً على الله فإن الله تعالى معه وسينصره وسيكون موقفه أقوى . وأاشار عبدالملك الحوثي انه " يمكن الرهان على دور خارجي ولا أمل في الحكومة نفسها بعد أن اثبتت أنها لا تحترم الشعب فلم يبق إلا التحرك الشعبي، فشعبنا اليمني اليوم معني أن يتحرك بنفسه وألا ينتظر الآخرين ولا يراهن عليهم .. وقال " انتظرنا هل بإمكان الخارج إيضاً أن يلعب دوراً إيجابياً ، وهو الذي يساند هذه الحكومة ، ويفرضها على الشعب فرضاً ، الخارج لم يلتفت إلى شعبنا الفلسطيني مع عظيم مأساته لا حضارتهم ولا عناوينهم التي يتشدقون بها من حقوق إنسان وغيرها ". واضاف الحوثي إن "النواب كان حاول إسقاط الحكومة ولكن تغير الموقف وفرض على البعض أن يصمتوا وبالتالي دوره معطل عن لعب دور حقيقي". وقال محللون ومراقبون إن دعوات عبدالملك الحوثي المتكرره الى الاعتصامات في العاصمه صنعاء ينهي الجدل حول نوايا الحركة اقتحام العاصمة صنعاء وان اهدافها السيطره على حكم اليمن واعادة الملكية وفرض المذهب الذي تبنته الحركه مؤخرا والمدعوم من ايران . وقال في هجومه على حزب الاصلاح " ماكان ينبغي مبالغ هائلة من الميزانية العامة من أموال الشعب لصالح تمويل وفتن وحروب حزب الإصالح ، ماكان ينبغي أبداً ان تصب مبالغ هائلة لصالح نافذين وفاسدين الشعب بات يعرفهم". وأضاف عبدالملك الحوثي " المشكلة أن هناك شلة من المتسلطين والنافذين الذين لا يحترمون الشعب ولايبالون به ولا يلتفتون إلى مصالح هذا الشعب ولا الى معاناته ولا هم يبنون سياساتهم واتجاهاتهم لما فيه الخير والمصلحة لهذا الشعب" . وأاشار الى أن "الواقع الذي فيه اختلالات امنية و فشل اقتصادي هم يعترفون به و كان عليهم ان يعالجوه لكنهم استخفوا بالشعب و سيعرفون ان تجاهلهم كان خطأ عظيما". وحدد الحوثي خيارات عده لاسقا أولا أتوجه إلى شعبنا اليمني العظيم أن يخرج يوم غد الاثنين خروجاً عظيما وكبيرا ومشهودا بالعاصمة صنعاء وفي سائر المحافظات. ثانياً : ستتوجه الحشود الشعبية الثائرة من المحافظات باتجاه صنعاء لتقف جنباً إلى جنب مع الثوار الأعزاء في صنعاء في المحافظة والأمانة . ثالثاً : ستفتح مخيمات وساحات للإعتصام في محافظة صنعاء وستشهد أمانة العاصمة مسيرات مكثفة وإلى يوم الجمعة وإذا لم تتجاوب الجهات المعنية إلى يوم الجمعة فهناك سلسلة من الإجراءات الضاغطة المشروعة ستنزل عبر اللجان التنظيمية إلى الجماهير وفيها خطوات بالتأكيد مزعجة للمستهترين بالشعب . رابعاً : نحذر بكل جد من أي اعتداء على أبناء شعبنا اليمني الثائرين ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي جرائم ترتكب بحق أبناء شعبنا . خامساً : أتوجه إلى أبناء القوات المسلحة والأمن أن يكونوا مع شعبهم ومن شعبهم وإلى شعبهم وألا يقبلوا بأن يكونوا أداة بيد الفاسدين والظالمين والعابثين تستخدم لضرب أبناء الشعب اليمني العظيم ، أن يدركوا أنهم جزء من هذا الشعب وهم يعانون كما يعاني بقية شعبهم وهم يعانون من الجرعة كما يعاني بقية الشعب أيضاً ، أعلق الأمل على كل الأحرار والشرفاء داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، أن يكونوا جنباً إلى جنب مع شعبهم في مطالبه المشروعة والعادلة. سادساً : الأهداف والمطالب محددة وواضحة : 1 اسقاط الجرعة . 2 إسقاط الحكومة الفاشلة . 3 تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تبقيت حبيسة الأدراج وبعيدة عن الواقع العملي .