أكد مصدر محلي مقتل 20 وجرح 8 آخرين جراء الاشتباكات بين الحوثيين او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" وقوات الجيش المسنودة بالقبائل (لجان شعبية) بمحافظة مأرب (شمال العاصمة صنعاء)، في حين عززت القبائل جبهات القتال ضد الحوثيين ب30 سيارة مجهزة عسكريا. وبين المصدر المحلي ل"المشهد اليمني" إن من بين القتلى 9 من أفراد الجيش واللجان الشعبية المساندة لهم. وأوضح أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء امس واستمرت حتى ظهر اليوم الخميس، بمحافظة مأرب ما أدى إلى مقتل 20 شخصا 9 منهم من أفراد الجيش ومسلحي القبائل المساندة للجيش". في غضون ذلك، قال مصدر قبلي إن قبائل اقليم سبأ، أرسلت 30 سيارة مجهزة عسكريا لدعم جبهة القتال ضد الحوثيين أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله" في محافظتي مأربوالجوف (شمال العاصمة). وأوضح المصدر أن 30 سيارة طراز "تويوتا" نوع شاص وصلت، اليوم، الى جبهة المعركه في جبهة مجزر بمحافظة مأرب وجبهة الغيل بمحافظة الجوف، مرسلة من قبايل بني سيف مراد بقيادة الشيخ عبدالطيف القبلي. إلى ذلك، قال مصدر عسكري في جبهات القتل، إن الحوثيين لجأوا إلى بث إشاعات لتعزيز الروح القتالية عند مسليحهم، لافتا إلى أنهم أشاعوا مقتل القيادي في الجماعة يوسف الفيشي المكنى ب"أبي مالك" الذي قاد مسلحي الحوثي في الحرب الرابعة مع قوات الجيش إبان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وبين المصدر العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ل"المشهد اليمني" إن "الحوثيين يحاولون رفع معنويات مقاتليه بعد الخسائر التي مني بها في الجوف بترويج عدد من الإشاعات الكاذبة". وقال "بدلا من التركيز على الخسائر البشرية والمادية التي مني بها خلال الايام الماضية، لجأ إلى بث الاشاعات". وأضاف "اليوم أشاع عدد من أتباع الحوثيين عن سقوط طائرة عسكرية في الجوف وذلك من أجل رفع معنويات بقية مقاتليه الذين شوهدوا وهم يهربون أمام مقاتلي الجيش واللجان الشعبية". ونفى مصدر عسكري، في خبر بثته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، نبأ سقوط الطائرة، مؤكدا أنه لا أساس له من الصحة. وأكد المصدر العسكري أنه تم "ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺣﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 310 ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻮﻑ".