حذر عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله" مما وصفها ب"المؤامرة" التي تستهدف المؤسسة العسكرية في محافظات الجمهورية ومنها مأرب والبيضاء، غاضا الطرف الحديث عن "الالوية العسكرية" التي تم نهبها من قبل مسلحيه والتي ما تزال مستمرة حتى اللحظة. وتحدثت مصادر عسكرية عن نهب مسلحي الحوثي؛ 50 خمسن دبابة من اللواء الرابع، 30 ثلاثين دبابة من قيادة المنطقة السادسة (قيادة الفرقة سابقا)، 25 خمس وعشرين"بي تي آر " من قيادة المنطقة السادسة (قيادة الفرقة سابقا)، 20 عشرين "بي أم بي" من قيادة المنطقة السادسة (قيادة الفرقة سابقا)، 15 خمسة عشر دبابة من التلفزيون، 7 سبع "بي تي آر" من التلفزيون، 5 خمس"بي أم بي" من التلفزيون، فضلا عن المئات من الأطقم العسكرية والمدافع والرشاشات، والآلاف من الأسلحة الرشاشة وصناديق الذخائر. وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" المملوكة لجماعته "نحذر من أي مؤامرة تستهدف المؤسسة العسكرية (...) في سائر المحافظات ومنها مأرب والبيضاء، حيث نشم هناك رائحة مؤامرة تستهدف النيل من الالوية العسكرية هناك وتسليمها إلى قوى الاجرام من القاعدة وغيرها". وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة من الجميع سيكفل بناء الدولة العادلة المنشودة ويحقق الاستقرار السياسي في البلد، مشيرا إلى أن الاتفاق "صار عقدا اجتماعيا وسياسيا ملزما لكل الاطراف، ولقي ترحيبا اقليميا ودوليا". وقال إن "تنفيذ اتفاق السلم والشراكة أسس لصياغة وطنية جديدة قائمة على اساس الشراكة بدلا من الاقصاء وتضمن مضامين ذات أهمية على المستوى الاقتصادي والسياسي". ودعا الحوثي، أنصاره إلى إقامة صلاة الجمعة والتي اسماها "جمعة النصر" "للتأكيد والاصرار على استكمال ما تم الاتفاق عليه حتى يصبح قيد التنفيذ"، حسب قوله. وقال عبدالملك الحوثي، إنهم سيبدأوان بالتخفيف مما أسماه "تصعيدهم"، مشيرا إلى أن "الشعب" سيظل مراقباً لتنفيذ اتفاق "السلم والشراكة" الموقع مع كل القوى السياسية. وأضاف "يجب ان نحقق الخطوة الاولى وهو الاستجابة لمطالب الشعب ونحقق الاتفاق الذي تضمن عددا من الاجراءات التي تعالج الوضع". ولفت إلى أن "كل ما يريده الشعب هو ان يعيش بحرية وكرامة وامن واستقرار وان ينعم بخيراته وثرواته ومقدراته وأن يتخلص من حالة البؤس والحرمان التي سببها اهدار موارده وخيراته، وهو على المستوى الخارجي ينشد أحسن وأطيب العلاقات مع كل محيطه العربي والاسلامي". وطالب الحوثي بإنصاف الجنوبيين والمبادرة بخطوات جادة لتحقيق العدالة لتحقيق مظلوميتهم"، مؤكدا في نفس الوقت أن ايديهم ممدودة إلى أعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح "بالسلام والشراكة، معربا عن أمله ان يعيد التحامه مع الشعب".