قال مراقبون وناشطون إن جرائم الحوثيين في العاصمة تتصاعد مع استرار الحركة نشر المزيد من مسلحيها في كل ارجاء صنعاء وتسيير أطقمها مما يزيد من مخاوف السكان بعد سيطرة الحوثيين شبه الكامله على العاصمة وكل مرافقها الحكومية. ويستمر مسلحي الحوثي خلال الأيام الماضية وحتى اللحظة بمحاولات الاستيلاء على التباب والتلال والمواقع العسكرية وأهم الجبال المحيطة بصنعاء ونشر مسلحيها بالإضافة إلى مضايقات تعرض لها أصحاب المباني العالية والمباني القريبة من المواقع الحساسة ومحاولة فرض مسلحيها فوق اسطح تلك المباني. وتزداد الأوضاع سوءا في العاصمة صنعاء مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك فيما يستمر في الوقت نفسه نزوح الكثير من سكان العاصمة الى القرى والمناطق التي ينتمون اليها خوفا من تفاقم الاختلالات الأمنية وترديها . وتشهد أسواق العاصمة تدني في أعداد المتسوقين الى حدود مريبه على غير العادة في مثل هذه الأوقات التي تشهد ازدحاما فيما تبدوا شوارع العاصمة اقل ازدحاما للمارة ومستخدمي الشوارع . ووفقاً لتقرير ، فإن جماعة الحوثيين تقوم بفرض، ما تسميه "الخُمس"، أي "إتاوات" بنسبة 20% من دخول اليمنيين تقوم بجبايتها نهاية كل شهر بحد أدنى 50 دولاراً على الأسرة الواحدة أو التاجر. ويقوم المسلحون الحوثيون بأخذ الإتاوات بالقوة، من المواطنين في الأماكن التي يسيطرون عليها مثل محافظتي "صعدة وعمران". ويقوم المسلحون الحوثيون بأخذ الإتاوات بالقوة، من المواطنين في الأماكن الذين يسيطرون عليها مثل محافظتي صعدة وعمران، وتتركز معظم القوة الاقتصادية والاستثمارية لليمن في العاصمة صنعاء، التي يسيطر الحوثيون على معظم أحيائها، وتوجد فيها ما نسبته 90% من الشركات الاستثمارية والنفطية المحلية والأجنبية.