قرابة ثلاثة عقود .. من الجهد المضني.. ومن العمل الجاد.. زرعت زهرة زهرة وشجرة شجرة.. وقرابة ثلاثة عقود امتلأ فضاء مدينة العاب حديقة السبعين بأهازيج الطفولة.. وبنسمات الفرح الأسري الجميل.. هي ارادة الخير وارادة العطاء.. وروح الاستثمار الجاد رغم من كل الصعوبات والتحديات .. ومع ذلك مازالت الاعمال مشرعة نحو الاستمرار والاستدامة . كما تنظم حديقة العاب السبعين وبدعم من مالكها الحاج عبدالله المغشي عدد من الفعاليات الدائمة والموسمية ومنها : «السلام عليكم» .. مهرجان توعوي مثل تظاهرة ثقافية لنخبة من العلماء وممثلي منظمات المجتمع المدني أنشطة ابداعية.. وندوات وأيام ثقافية احيتها الحديقة مهرجان 30 نوفمبر.. ربط الأجيال بتاريخهم الوطني الأزهار والأشجار تهمس بالجمال وبالمشاعر الجميلة إحتفاءً بالاطفال والاسر «المغشي» حضور صادق يجسد الروح الحالمة للمستثمر الجاد أحياء واحتضان فعاليات مهرجان الطفل الوزير يوم مفتوح للصحفيين والاعلاميين وأسرهم.. احتضنتهم الحديقة .. ملأت فضاءاتهم ابتهاجاً واستبشار المغشي: نحن مستثمرون جادون الاحساس بالناس والرغبة الأكيدة في إضفاء مشاعر الجمال والتميز.. وخلاصهم من الأعباء الثقيلة لمتطلبات الحياة اليومية.. وصناعة الفرح والاستبشار بالمستقبل.. هذه مسؤولية غاية في الاهمية وغاية في التأثير.. حرصنا على ان نؤسس لاستثمار ثقافي ابداعي ونرسي حضوراً مستديماً للاخضرار والجمال والابداع والترويح والترفية عن النفوس المنهكة.. وعن الطفولة الحالمة بلحظات هادئة ومبهجة.. وبناء وتهيئة مناخات ملائمة لاحتواء واستيعاب الأنشطة الثقافية والاحتفالية لمختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية وقطاع الاطفال.. والمبدعين والعلماء والنخبة من منظمات المجتمع المدني.