أدان خطيب ساحة الحرية توفيق عبد الملك بتعز اليوم أعمال العنف والارهاب والتفجير الذي حدث في صنعاءوالبيضاء وحضرموت. كما ندد خطيب ساحة الحرية الناشط توفيق عبد الملك فرحان بخطبة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة "السلم لا الإحتراب" بالاعتداء على جنود الامن والجيش في البيضاء وحضرموت والذي راح ضحيته 30 جنديا وقال ان المخرج من كل هذا العنف والارهاب وهو بناء الدولة الضامنة للحقوق والحريات الحافظة للأمن المحققة للعدل والمساواة والعيش الكريم والطريق هو مخرجات الحوار التي تحاورنا حولها سنة كاملة لنبدأ بتنفيذه من خلال اتفاق السلم والشراكة الوطنية حد قوله. ووجه عدة رسائل ابرزها لرئيس الجمهورية والذي قال له دخلت التاريخ من باب التوافق وكنت مرجعا للجميع فلا تخذل ستة مليون ناخب صوت لك وخلد ذكرك في سجل التاريخ والوضع حرج للغاية والوقت لا يسمح لنقاش مستقبل اليمن في الغرف المغلقة ولا من تحت الطاولة. الثانية للمجتمع الدولي قائلا خدعنا بكم وخذلتمونا وركنا المسار لتسوياتكم فتمزقنا أشد تمزق ولم تحقنوا دما ولم توقفوا حربا ولم تعاقبوا مجرما وشلال الدم لم يتوقف وجراحاتنا تنزف وبياناتكم خرساء كاذبة لا تساوي الحبر الذي كتبت به. الثالثة للمتعقلين من جماعة الحوثي وحزب المؤتمر وأنصار المخلوع صالح حد قوله قال لهم النار إذا اشتعلت ستحرق الجميع والفتنة نائمة إلا الآن والنار التي اشعلتموها صغير فأطفئوها اعملوا على وأد الفتنة وعودوا غلى مخرجات الحوار واقنعوا الشعب ببرامجكم فلن تحكموه بمليشياتكم ولن يرضى بغير العمل السلمي والتداول السلمي والعمل الحزبي وصناديق الانتخاب ولن يرضى الشعب بمستبد داخلي ولن يرهن قراره لمتآمر خارجي ولن تكون العاصمة الإيرانية الرابعة كما اعلن الايرانيون واحتفلوا به حد تعبيره.