دعت الناشطة الحقوقية والمذيعة في قناة الميادين منى صفوان جماعة الحوثيين إلى فك إرتباطها بإيران والاستقلال عنها, وسط مؤشرات تؤكد وجود خلافات عميقة بين الجماعة وجمهورية إيران التي لم تخف على لسان مسؤوليها دعمها لجماعة الحوثيين التي باتت تسيطر بقوة السلاح على معظم محافظات الشمال اليمني . وقالت صفوان في منشور على صفحتها بالفيسبوك " أن ايران أحرجت الحوثيين " بعد أن أعلن مسؤولون ايرانيون نصرهم في اليمن بسقوط رابع المحافظاتاليمنية في يد الحوثيين. معتبرة أن هذا الإعلان "كان خطوة مستفزة" للحوثيين حسب قولها. وقالت صفوان أن "الحوثيون قبل قليل على لسان ضيف الشامي و من على قناة الميادين ،وجهوا رسالة الى المسؤلين و المحللين الإيرانيين الذين قالوا ان اليمن أصبحت تابعة للمحور الإيراني ، ان اليمن أبدا لن يكون تحت الوصاية الإيرانية او غيرها، و ان عليهم ان يكونوا أعقل من هذا ولا يمتهنوا الكذب". مؤكدة أن "هذا تصريح مهم يخرس اي صوت يتقول على بلد عظيم كاليمن، ويلزم الحوثيين بالاستقلال عن ايران حتى لو كانت قد قدمت دعمها في البداية". وقالت صفوان وهي ناشطة سياسية يمنية مقيمة في القاهرة تعد ومن الوجوه الاعلامية الشهيرة على مستوى الوطن العربي أن "اليمن اهم، ومستحيل جمعها مع مشروع خارجي". داعية جماعة أنصار الله إلى العمل بما صرح به ضيف الله الشامي القيادي في الجماعة وأن "على التصريح أن يتحول إلى سياسة و يقولها عبد الملك الحوثي". وأشارت صفوان إلى الحالة الأمنية اليمنية التي تعيشها البلاد وضرورة " إنقاذ اليمن من الحرب الطائفية ", داعية إلى "عودة مؤسسات الدولة و سيطرة الجيش على كل الأراضي اليمنية". نص المنشور: ايران أحرجت الحوثيين فردوا عليها عبر الميادين تهور مسؤلي ايران بإعلان النصر و ضم رابع المدن، كان خطوة مستفزة، و الأهم ما قيل قبل دقائق. الحوثيون قبل قليل على لسان ضيف الشامي و من على قناة الميادين ،وجهوا رسالة الى المسؤلين و المحللين الإيرانيين الذين قالوا ان اليمن أصبحت تابعة للمحور الإيراني ، ان اليمن أبدا لن يكون تحت الوصاية الإيرانية او غيرها، و ان عليهم ان يكونوا أعقل من هذا ولا يمتهنوا الكذب هذا تصريح مهم يخرس اي صوت يتقول على بلد عظيم كاليمن، ويلزم الحوثيين بالاستقلال عن ايران حتى لو كانت قد قدمت دعمها في البداية ، فاليمن اهم، ومستحيل جمعها مع مشروع خارجي ، على التصريح أن يتحول إلى سياسة و يقولها عبد الملك الحوثي *يبقى الان المسؤلية الامنية و إنقاذ اليمن من الحرب الطائفية و عودة مؤسسات الدولة و سيطرة الجيش على كل الأراضي اليمنية .