قال المتحدث باسم تحالف قبائل اليمن، عنتر الذيفاني، إن المد الحوثي تجاوز السيطرة على بعض المناطق اليمنية، ودخل مرحلة التلويح بتصفية بعض النخب السياسية والقبلية التي وقفت في وقت سابق ضد احتلال المدن ونهب السلاح الحكومي. وأضاف عنتر الذيفاني لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه من أوائل المستهدفين في قائمة الاغتيالات التي أعدها الحوثيون، بعد أن قاموا في وقت سابق بتفجير منزله في عمران. وكشف "الذيفاني" عن دخول قوات من الحرس الجمهوري، موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على خط الأزمة الحالية، وارتدوا ملابس مدنية ورفعوا شعارات الحوثي، قبل مهاجمة قوات الأمن وتنفيذ أهداف خاصة. وأضاف الذيفاني، أن الرئيس السابق لاعب أساسي في الأزمة الراهنة بسبب ضلوع أتباعه في أعماق مؤسسات الأمن والجيش، مبينا أن أهم أهداف علي عبد الله صالح تصفية حسابه مع بعض القيادات السابقة، من بينهم علي محسن الأحمر، الذي وقف في وجهه عند اندلاع احتجاجات عام 2012 التي أطاحت به من كرسي الحكم. وقدر الذيفاني حجم قوات حماية الرئيس السابق بأكثر من 7 آلاف مقاتل، غالبيتهم من مسقط رأسه ومن قبيلته سنحان، التي تستقر في بلدة "ريمة حميد"، مشددا على أن صالح يدفع رواتب لهؤلاء المقاتلين نظير حراسته وتأمين حياته.