قالت مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المؤتمر الشعبي يتجهان إلى توقيع اتفاق سياسي يعلن التحالف بينهما، للتنسيق السياسي في قضايا البلاد. واضافت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذا التحالف كان سرا لأكثر من عامين، ونتج عنه سقوط مدن كثيرة وتسليمها للحوثيين.بعد عداءات استمرت أكثر من ست سنوات اكتنفتها حروب، تجلى تعاون سياسي بين الحوثيين وجماعة علي صالح قبل عام، حيث تعاونا لإسقاط مدينة عمران وبعدها العاصمة صنعاء وتلتهما مدن أخرى. وكان مجلس الامن فرض عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح و2 من الحوثيينالقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم ووضعهم في القائمة السوداء. وحذر حزب صالح من أن أي عقوبة ستكون لها عواقب خطرة ليس فقط على أمن اليمن بل أيضاً على جيرانه. وقال إن أنصاره وحلفاءه سيتصدون للعقوبات "بكافة الوسائل السلمية". ويواجه صالح حاليا انشقاقات من قادة في المؤتمر الشعبي، احتجاجا على تحالفه مع الحوثيين واقصائه الرئيس هادي من المؤتمر وإعاقته محاولات بسط سلطة الدولة. وأعلنت قيادات في المؤتمر الشعبي في جنوباليمن مضيها في تشكيل حزب منفصل بعيدا عن قيادة علي عبد الله صالح للحزب.