أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي الدكتور فارس السقاف اهتمام رئيس الجمهورية وحثه الدائم والمتواصل للحكومة والجهات المختصة برعاية الأطفال كونهم صناع المستقبل الأمر الذي يستوجب إيلائهم مزيدا من العناية في مختلف المجالات. جاءا ذلك خلال افتتاح مهرجان مرسم حر للطفل والذي يأتي ضمن فعاليات اليوم المفتوح للصحفيين ومهرجان "الطفل الوزير" بمناسبة العيد ال 47 للاستقلال ال30 من نوفمبر المجيد الذي تنظمه مدينة ألعاب السبعين - التي يملكها الحاج عبدالله المغشي – وبالتنسيق مع نقابة الصحفيين اليمنيين وحكومة الأطفال اليوم في مدينة ألعاب حديقة السبعين بصنعاء . وقام مستشار رئيس الجمهورية ومعه وزير الثروة السمكية وأمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج بقص شريط المرسم الحر للأطفال .. وأطلعوا على رسومات الأطفال التي عبرت عن أملهم في العيش بوطن آمن ومستقر. وأكد وزير الثروة السمكية فهد سالم كفاين – في حفل التدشين - على أهمية الاحتفال بهذا اليوم .. مشيراً إلى دلالات تزامن هذه الفعالية مع احتفالات شعبنا اليمني بالعيد ال 47 للاستقلال ال30 من نوفمبر المجيد .. مؤكدا أن اليمنيين قادرين على الإنطلاق من واقع تاريخهم المشرق وحكمتهم المعهودة للتغلب على مختلف التحديات . من جانب أخر أعرب الحاج عبدالله المغشي - صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين – عن سعادته في أن تستضيف حديقة ألعاب السبعين هذه الفعالية التي تضم الصحفيين وعائلاتهم.. داعياً الأطفال إلى إسماع أصواتهم للمسؤولين في الجهات ذات العلاقة والتعبير من خلال رسوماتهم عن آمالهم ، والتي تعكس في مجملها تطلعهم لترسيخ قيم الإخاء السلام والأمن والاستقرار و إيجاد نظام وقانون يحكم الجميع والتصدي لثقافة الكراهية والغلو والتطرف والعنف. بدورها أوضحت رئيس مجلس وزراء أطفال اليمن أمة الله حسان عبد المغني :" أن مهرجان "الطفل الوزير" أصبح تقليدا سنويا لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأشد فقرا وأطفال سوريا ، نتيجة الواقع المؤلم الذي يعيشونه. وأعربت عن أملها في أن يكون هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على كثير من هموم ومشاكل الطفولة في اليمن وفرصة لتعريف الأطفال ببعض حقوقهم وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم .. لافتة إلى أن المرسم الحر المقام على هامش المهرجان سيسهم في تشجيع الأطفال ذوي المواهب الفنية على إبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتطلعاتهم من خلال رسوماتهم التي ستخضع للدراسة والتقييم من لجنة متخصصة من الأكاديميين والاستشاريين المتخصصين ودراسة تأثير الأحداث المؤسفة التي مر بها الوطن وتأثيرها على سلوكيات الأطفال في رسوماتهم.