نظمت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية زيارة استطلاعية للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام للوقوف على ما تقدمه المؤسسة في الجوانب التعليمية الخدمات الإنسانية ودشنت برنامج " الشباب أمل ". وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمناسبة استعرض مدير مؤسسة التواصل علي عبد الله دحوه لمحة مختصرة عن التعريف بالمؤسسة والاعمال التي تقوم بها في مختلف المجالات مشيرا إلى ان المؤسسة تأسست عام 2004م بترخيص رسمي وتعمل في مجال مكافحة الفقر وتركز على الفئات الأشد فقرا. وأضاف : " اكثر ما يميز برنامج الشباب أمل أنه يركز على تأهيل الشباب والشابات ليغطي احتياجات سوق العمل في مختلف المجالات." أما رئيس قسم المشاريع والتنمية المجتمعية صلاح الدين المصنف قفد أكد على ان لمؤسسة تعمل في مكافحة الفقر وركزت على الفئات الأشد فقرا وقامت بتأهيل العديد من الشباب والشابات في مجالات ديبلومات التصميم والجرافكس والكمبيوتر والخياطة وصناعة البخور والعطور كما ان المؤسسة تعمل على دعم الأسر المنتجة وتحقيق اهداف الألفية. وأوضح أن المؤسسة تنفذ مشاريعها وبرامجها الخيرية التنموية حسب احتياجات الميدان والفئات المحتاجة وتعمل على دعم وتسجيع المرأة الريفية وبناء قدراتها الإنتاجية في مختلف الجوانب. من جانبها استعرضت رئيس قسم المرأة والطفل في المؤسسة نبذة موجزة عن برنامج " الشباب أمل " والذي قالت أنه استوعب " 200 " طالب وطالبة من اقليم الجند نصيب تعز " 150 " شاب وشابة وأوضحت ان البرنامج اعطى الشباب والشابات الفرصة الكاملة لاختيار المجال او المهنة التي يريد التعلم والتدرب بها ليصبح قادرا على تغطية احتياج سوق العمل. وأضافت ان المؤسسة تعد الطالب اعدادا متكاملا وتساعده على وضع رؤية وتصور لمشروعه المستقبلي بعد أن يكون قد تعلم المفاهيم المصطلحات واللغة الإنجليزية المتعلقة بتخصصه منوهة إلى ان الأولية في القبول للأيتام واليتيمات ثم الفئات الأشد فقرا في المجتمع. وتحتوي مؤسسة التواصل على العديد من الأقسام واهمها المطبخ التعليمي ويتم فيه تعلم صناعة البخور والعطور ومعمل الكمبيوتر ويتم التعلم فيه ديبلومات البرامج والجرافكس والتصميم وكذا معمل اللغات التخصص بتعليم اللغة الإنجليزية ومركز الجمال المتخصص بتعليم الكوافير والنقش وكذا معمل الخياطة والتي تتعلم فيه المرأة مختلف أنواع الخياطة.