شن الزعيم القبلي ابن هذال الجهمي احد زعماء قبائل مأرب هجوما عنيفا على اللجنة الأمنية العليا على تهديدها لقبائل مأرب مطالبا إيها بارتداء البراقع قبل اصدار بيان التهديد. وانتقد زعيم قبيلة جهم الما ربية ابن هذال تهديدات بيان اللجنة الأمنية العليا التي قالت إنها سوف تستعيد سلاح الكتيبة التي سيطرت عليها قبائل مأرب الخميس الماضي، في منطقة نخلا والسحيل بمأرب خوفًا من وقوعها بيد المسلحين الحوثيين المتمركزين بالحدود المتاخمة لمأرب "معسكر ماس التدريبي في منطقة الجدعان" وطالب ابن هذال «أعضاء اللجان الأمنية بارتداء براقع» قبل أن يصدروا بيان تهديد لأبناء مأرب، وقال «إن عاصمة البلاد سقطت بيد الحوثيين وإيران وأكثر من 50% من معدات وأسلحة الدولة بيد الحوثيين ولم تحرك ساكنًا واليوم يأتون لتهديد أبناء مأرب ويتوعدونهم ويطالبونهم بإعادة أطقم عسكرية كانت في طريقها إلى الحوثيين وأضاف "لولا نشامى أبناء مأرب لسقطت هذه الأسلحة بيد الحوثيين". وأكد أن اللجنة الأمنية لو كانت تحترم نفسها لكان بيانها شكر أهل مأرب على مواقفهم الوطنية في حماية النفط والغاز ومعسكرات الجيش والمراكز الحكومية في محافظة مأرب وفي إقليم سبأ بشكل عام". وقال" القبائل ستدافع عن إقليم سبأ ولن تسمح لإيران وميليشياتها الحوثية من السيطرة عليها والعبث بها كما تفعل اليوم في العراق"