ذكرت صحيفة عربية صادرة في لندن، إن جماعة الحوثي أو من يسمون أنفسهم "انصار الله" غير جاهزون للرئاسة، وإن الكواليس تشهد مشاورات لتشكيل مجلس رئاسي مدته عام وبتوافق بين جميع الأحزاب، ويتم إعادة صياغة الدستور واستبعاد مقترح الستة أقاليم والعودة إلى مقترح الإقليمين. وأشارت صحيفة "الشرق الاوسط" نقلا عن مصدر دبلوماسي يمني لم تسمه، إلى أن "كل التحالفات تركت الرئيس عبد ربه منصور هادي بمفرده، وهو الأمر الذي أدى إلى تهور الحوثي ومطاردته للحكومة من قصر الرئاسة". وأضاف أنه "من الممكن الشروع في حل الشراكة في مجلس الإنقاذ، الذي يشمل كل القوى السياسية بما في ذلك الحوثي". واستبعد المصدر أن يكون للأمم المتحدة أو لمبعوثها أي تأثير في المعادلة اليمنية، وذكر أيضا أن البعض يفضل أن يكون الرئيس المرشح لليمن حضرميا أو ذا خلفية عسكرية ممثلة في وزير الدفاع الحالي أو رئيس الوزراء خالد بحاح، الذي ينتمي إلى منطقة حضرموت. وأكد المصدر أن الشهر المقبل يشهد انتهاء ولاية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن المفترض إجراء انتخابات رئاسية - لكن من الصعب أن يتم هذا الإجراء في ظل وجود خلافات صعبة على إقرار الدستور، حيث ترفض غالبية القوى في اليمن معادلة الستة أقاليم ويصرون على صياغة الإقليمين في إطار دولة الوحدة.