حدد الاجتماع الموسع لأبناء اقليم سبأ يوم الاربعاء الموافق 11 فبراير 2015م موعدا للإعلان عن تدشين اقليم سبأ وفقا لما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وكلف اللقاء الاستثنائي للوقوف على اخر التطورات على الساحة الوطنية بدعوة من قيادات السلطة المحلية في محافظات الاقليم (ماربالبيضاءالجوف)، ضم اللقاء عدد من قيادات السلطة المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية والمشايخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية ورؤساء الاحزاب والمنظمات الجماهيرية اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اللقاء باتخاذ الإجراءات اللازمة للإعلان. مؤكدين على استمرار التواصل والتنسيق مع كافة القوى من اجل افشال المخطط الانقلابي واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإسقاطه. وثمنوا ايضا موقف دول مجلس التعاون الخليجي وكذا مواقف كافة الدول والمنظمات الدولية الرافض للانقلاب وما ترتب عنه ، ويطالبونهم بتحمل مسئوليتهم تجاه ذلك، داعيين الحكومة والسلطات والاجهزة المركزية لممارسة اعمالها مؤقتا من مدينة مأرب عاصمة اقليم سبأ حتى استعادة الشرعية الدستورية واخراج المليشيات من العاصمة صنعاء. وفي بيان صدر عن اللقاء أكد أبناء اقليم سبأ رفضهم المطلق لما يسمى "بالإعلان الدستوري" وما يترتب عليه من إجراءات صاحبته أو لاحقه له ويؤكدون رفضها وعدم التعاطي والتعامل معها تأكيداً لقناعات أبناء اقليم سبأ. واعتبر البيان ذلك الاعلان "إعلان انقلابي ضد الشرعية الدستورية وثورتي "سبتمبر وأكتوبر والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ومحاولة بائسة للعودة بالتاريخ الى الخلف. واستنكر أبناء اقليم سبأ استمرار حصار رئيس الجمهورية /عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء / خالد بحاح وبعض الوزراء وبعض القيادات العلياء في الدولة ، مطالبين بسرعة رفع الحصار عنهم ويحملون جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامتهم ويؤكدون على انهم في حالة استمرار الاحتجاز فان الخيارات مفتوحة امامهم للقيام بما يكفل اطلاق سراحهم.