سلمت جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، اليوم، أحد مسلحيها والمتهم بقتل أحد ضباط القوات الخاصة، في حين فرض ضباط وافراد القوات الخاصة طوقا على القيادة مطالبين بالقصاص "الفوري" من القاتل. وكان مسلحو "جماعة الحوثي" حاولوا قتلوا الرائد فضل الشراعي من ابناء مديرية القفر بمحافظة إب، أحد ضباط القوات الخاصة والتي تتخذ من منطقة "الصباحة" التابعة لمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء مقرا لها، أثناء محاولة اقتحامها ونهب مخازن الاسلحة. وقال مصدر عسكري ل"المشهد اليمني" إن قائد القوات الخاصة العميد احمد دحان الشيعاني، تسلم القاتل من جماعة الحوثي، وبحضور عدد من قبائل القفر". وأوضح أنه اللجنة المكلفة من وزارة الدفاع بالتحقيق في الواقعة، قامت بأخذ اقوال الجاني وسيتم احالته الى الجهات المختصة لاستكمال الاجراءات القانونية". وأضاف المصدر إن "الضباط والافراد التابعين للقوات الخاصه فرضو حصار وطوق امني على القياده العامة مطالبين بالقصاص من القاتل هذا اليوم". وكانت قبائل القفر التي ينتمي إليها الرائد فضل الشراعي، سيرت وفدا إلى معسكر القوات الخاصه للمطالبة بتسليم القاتل. الجدير بالذكر أن وسائل إعلامية، تحدث أن مسلحي الحوثي، هددوا الرائد فضل الشرافي قبل يومين من قتله بالتصفية الجسدية، بعد أن منعهم من الدخول والاستيلاء على المخازن. وأوضحت أنه وخلال "عودة الرائد الشرافي إلى معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة، (الساعة العاشرة من مساء الاثنين)، سمع إطلاق نار، وترجل من سيارته متجهاً إلى بوابة المعسكر، وأن مسلحي الحوثي كانوا في البوابة، وعند رؤيتهم له أطلقوا النار عليه مباشرة، الأمر الذي أسفر عن استشهاده وإصابة خمسة جنود آخرين".