أجبرت قبائل المناطق الوسطى الوسطى بمديرية الرضمة بمحافظة إب جماعة الحوثيين على الافراج عن أسرة الرئيس هادي التي كانت أحتجزتها عناصر من الجماعة اليوم السبت في منطقة الرضمة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن وهي في طريقها من صنعاء إلى عدن. وقالت مصادر خاصة ب"المشهد اليمني" أن الحوثيين افرجوا عن أفراد من أسرة الرئيس هادي بعد أن تداعت قبائل محافظةإب واستنكرت هذا الفعل المشين المنافي للآداب والقيم والأعراف الإنسانية. وأوضحت المصادر أن أبناء القبائل خصصوا أفراداً بموكب من السيارات لحماية أسرة هادي حتى وصولها إلى مدينة عدن. وكان الرئيس هادي قد تمكن من الافلات من حصار الحوثيين وتوجه نحو مدينة عدن مساء أمس الجمعة عن طريق تعز بسيارة عادية وان سيارات للمدنيين رافقته عن بعد وانه وصل منزله الواقع في خور مكسر فجرا . وكشفت مصادر خاصة ل " المشهد اليمني " عن ضلوع قيادات حزبية واستخباراتية وعسكرية وقبلية هي من سهلت انتقال الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن سرا. وبحسب تلك المصادر فإن قيادات من حزبي الاصلاح والمؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية واستخباراتية رتبت لانتقال الرئيس عبد ربه منصور هادي الى مدينة عدن منذ اسبوعين وبطريقة سرية وان تلك القيادات عكفت على مدى الاسبوعين الماضيين على وضع العديد من الخطط الكفيلة بنقله إلى مدينة عدن أو تسفيره إلى الخارج بغرض العلاج. واشارت المصادر ان انباء احتضار الرئيس عبدربه منصور هادي والتي تداولتها وسائل الاعلام بشكل واسع كانت بداية لخطة افلات الرئيس هادي من قبضة المسلحين الحوثيين الذين كانوا يحاصرون منزله منذ 22 يناير الماضي .وحسب المصادر غادر مع احد الشخصيات التي حضرت الى منزله.