أعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، الرئيس عبدربه منصور هادي "مخل بالمسؤولية ومطلوب للعدالة، ولم يعد ذا صفة في أي موقع رسمي"، داعية الدول الشقيقة والصديقة لاحترام خيارات الشعب وقراراته وعدم التعامل معه. وحذرت اللجنة، في بيان صادر عنها اليوم، وبثته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، كل من يتعامل مع من أسمته "المدعو" هادي "بصفة رئيس دولة وينفذ أوامره من كافة موظفي الدولة ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية فإنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية". وأشارت اللجنة إلى أنها "تتابع التحركات المشبوهة للمدعو عبدربه منصور هادي الفاقد الشرعية لأي تصرف كرئيس للجمهورية اليمنية وأنه بتصرفاته الطائشة والمتخبطة قد أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته". وخلط الرئيس عبدربه منصور هادي عقب تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء والتوجه إلى عدن، وكسر الاقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي منذ تقديم استقالته، أوراق العملية السياسية الجارية في "موفنبيك" وأعلنت معظم الاحزاب تمسكها به رئيسا شرعيا بعد ان كانت توصلت إلى اتفاق يقضي بإنشاء غرفة تشريعية ثانية إلى جانب مجلس النواب، يسمى "مجلس الشعب الانتقالي" قوامه 250 عضوا يمثلون كافة المكونات السياسية. وأعلنت عدة سفارات عربية وأجنبية إغلاق أبوابها في العاصمة صنعاء بعد إصدار جماعة الحوثي "إعلانا دستوريا" في 6 فبراير الماضي، حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء. يشار إلى أن الحوثيون أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون. وفيما يلي نص البيان: الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وبعد: فإن اللجنة الثورية العليا تتابع التحركات المشبوهة للمدعو / عبدربه منصور هادي. الفاقد الشرعية لأي تصرف كرئيس للجمهورية اليمنية وأنه بتصرفاته الطائشة والمتخبطة قد أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته . وعليه فإن اللجنة الثورية العليا تحذر كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة وينفذ أوامره من كافة موظفي الدولة ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية فإنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية. وتدعو اللجنة الثورية العليا كافة الدول الشقيقة والصديقة لاحترام خيارات الشعب اليمني وقرارته وعدم التعامل مع المدعو / عبدربه منصور هادي، باعتباره لم يعد ذا صفة في أي موقع رسمي بل هو مخل بالمسؤولية ومطلوب للعدالة. اللجنة الثورية العليا