اعلن ممثلو حزب الإصلاح بعد وصولهم إلى موفنبيك بدقائق انسحابهم من جلسات الحوار التي يرعاها المبعوث الأممي جمال بن عمر. وبرروا انسحابهم واعتذارهم عن المشاركة في الحوار بدعوى أنها قيادات شبابية ميدانها الاحتجاج السلمي وساحات الثورة وليست السياسة. وقال حبيب العريقي أحد المختطفين المفرج عنهم وممثل حزب الإصلاح في الحوار الذي أعتذر عن المشاركة أنه وزميليه علي الحدمة وانور الحميري شباب ثورة ومستمرين في العمل السلمي المدني حتى تحقيق ثورة 11 فبراير بعيداً عن أدوات السياسة . هذا وكان مسلحو الحوثي قد أفرجوا عن القيادات الثلاثة في الإصلاح عصرا يوم بعد 17 يوما من الاختطاف وسبق ذلك أن أعلن حزب الإصلاح أن المختطفين ممثليه بالحوار بالإضافة الى الدكتور محمد السعدي.