نظمت عدد من قبائل محافظة إب (وسط البلاد)، اليوم السبت، لقاءا أعلنت فيه تأييدها لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثي (انصار الله) ومواقع تابعة للجيش. وأعلنت القبائل في بيان - حصل المشهد اليمني على نسخة منه - انتهاء ما اسمته ب"موسم الضيافة" لمسلحي الحوثي في إب، محذرة من أن أي تواجد لها أو أي نقاط عسكرية تتبهم أصبحت من تاريخ اصدار البيان "هدفا للقبائل". وحذرت القبائل في بيانها جميع ابناء المحافظة من أي تعامل مع الحوثيين، واعتبرت اي امداد للحوثيين عبر أراضي إب للاضرار بالمحافظات الأخرى مرصود وهدف لن يمر بسلام. وقال البيان الذي جاء في 7 بنود، إن "أي حوثي من ابناء المحافظة يعلن عدم مشاركته في الاعمال العسكرية للحوثيين او الترويج لفكرهم فإنه آمن في بيته وماله". في غضون ذلك، خرج الآلاف من أبناء محافظة "إب"، اليوم السبت، في تظاهرة حاشدة للمطالبة ب"إطلاق سراح المختطفين" ورفض الحرب التي تخوضها جماعة الحوثي (أنصار الله) في جنوب البلاد. ورفع المتظاهرون أعلام الدول الخليجية، في إشارة إلى ترحيبهم ب"عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية، منذ 10 أيام، وتستهدف مواقع لمسلحي الحوثي، والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.