بلغ عدد اليمنيين العالقين في مختلف مطارات العالم منذ بداية عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، 10 آلاف شخص. وقال مدير النقل الجوي مازن غانم، إن 4 آلاف يمني عالقون في مطار القاهرة، وألفين في مطار عمان، ومثلها في الهند، فضلا عن المئات في مطارات أوربية وأميركية وأفريقية. وأوضح غانم أن هيئة الطيران اليمنية تجري اتصالات بنظيراتها الخليجية والعالمية ومع قيادة تحالف "عاصفة الحزم"، من أجل تمكين اليمنيين العالقين من العودة إلى بلادهم. وقال غانم إن "هيئة الطيران المدني اليمنية تجري اتصالات مع الطيران المصري، الذي سيصل إلى مطار صنعاء، خلال يومين، لإجلاء 800 مصري من صنعاء، من أجل نقل عدد من اليمنيين العالقين في القاهرة". وأوضح أن مطار صنعاء تعرض لأضرار كبيرة، لكن "مدرج الطائرات يعمل بشكل طبيعي، ويعمل المطار بشكل جيد من ناحية أمن وسلامة الطيران"، وفق ما أوردته صحيفة "العربي الجديد". من جهة أخرى، كشف رئيس المنطقة الحرة في عدن الدكتور عبد الجليل الشعيبي عن توقف مشاريع استثمارية عديدة في مدينة عدن. وقال "توقفت جميع أنشطة شركة إيفرجرين العالمية لنقل الحاويات في محطة عدن للحاويات وإعادة شحن حاويات الترانزيت، وسحب خبرائها إلى خارج البلاد وذلك بعد أن كانت توقفت الشركة عن الاستثمار في اليمن لخمس سنوات سابقة، وعاودت بعد ذلك نشاطها خلال عام 2014. ويشترك عدد من الشركات الاستثمارية اليمنية ضمن هذا المشروع الكبير". وأشار الشعيبي إلى توقف تنفيذ أكبر مشروع سكني بعدن "أبراج عدن السكني" بمنطقة العريش الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2014. وبحسب الشعيبي يعد هذا أكبر مشروع استثماري من نوعه في اليمن بتكلفة 177 مليون دولار، يوظف 450 مهندساً وفنيا عالي المستوى، ناهيك عن خمسة آلاف من عمال البناء. كما علقت شركتا Association ofr Science and Technology و Beijing Junduchenyu Design of Engineering Co. Ltd الصينيتان خطة بناء ثلاثة مشاريع في تحلية المياه وتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى بعض الجسور في المدينة كانت الشركتان قد أقرتهما في فبراير/شباط الماضي بتكلفة تقارب نصف مليار دولار، عقب زيارة قام بها مسؤولون من الشركتين إلى عدن العام الماضي.