قال آية الله على الخامئني أن "السعودية ستتلقى الضربة فيما يحدث باليمن ويمرغ انفها بالتراب" وأن "أمريكا ستتلقى هي الأخرى ضربة وتهزم في اليمن." وأشار خلال استقباله في طهران حشدا من قراء وشعراء مراثي ومناقب أهل البیت (ع)، إلی العدوان العسکري السعودي على الیمن، فرأی أن الریاض "أخطأت باعتدائها علی الیمن"، وأنها أسست ل"بدعة سیئة فی المنطقة". وشبّه الإمام الخامنئي العدوان العسکري السعودي بما قام به الکیان الصهیوني في غزة"، کما وصفه ب"الجریمة والإبادة الجماعیة"، وذلك بعد عملیات القصف السعودية التي إستهدفت أماکن سکنیة وهدّمت المنازل والبنی التحتیة في الیمن. وعزا الإمام الخامنئي السياسة السعودية تجاه الیمن إلی تولي "شبان قلیلو الخبرة" زمام الأمور في البلاد، حیث "غلبّوا التوحش علی الإتزان". فيما تغاضى خامنئي عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الاسد وميليشيات حزب الله اللبناني في حق الشعب السوري التي تدخل عامها الخامس على التوالي بدعم حرسه الثوري.