أقر مجلس الامن القرار الخليجي بشأن اليمن، والذي يفرض عقوبات على زعيم جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، ونجل الرئيس السابق احمد علي عبدالله صالح، في حين امتنعت روسيا من التصويت عليه (النص الكامل للقرار). وأكد مندوب بريطانيا لدى مجلس الامن، أن الحل السياسي افضل طريقة لتخفيف المعاناة الاقتصادية لليمنيين، لافتا إلى أن "تقديم المساعدات والدعم لليمنيين امر مهم للغاية". ودعا مندوب بريطانيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدات لليمن. وقال "امن اليمن مصلحة كل اليمن وكل المجتمع الدولي". وأضاف "المجلس اتخذ القرار اليوم والاممالمتحدة ستتخذ كل الاجراءات حتى يكون هناك حل دائم في اليمن". مندوب روسيا في الاممالمتحدة تشوركين، من جهته، أكد على ضرورة ألا يتم استغلال القرار لزعزعة استقرار اليمن"، لافتا إلى أن "الفوضى الجارية في اليمن تصب في مصلحة القوى الارهابية في اليمن". وقال إن "القرار لم يأخذ في الحسبان الضرر الذي لحق بالشعب اليمني". من جانبها، قالت سامانثا بلور مندوبة الولاياتالمتحدة في مجلس الامن، ان الولاياتالمتحدة تدين اجراءات الحوثيين الذين يعملون بالتنسيق مع الرئيس السابق صالح"، لافتة إلى أن "الحوثيون يوسعون هجومهم على الاراضي اليمني وهذا يؤدي الى زعزعة الاستقرار". وقالت "نعرف خطر توريد الاسلحة للحوثيين والموالين لصالح"، لافتة إلى أن "القرار يعترف بالازمة الانسانية في اليمن، ويدعو جميع الاطراف الازمة للحوار". وأضافت "لا يمكن ان نغض النظر عن النتائج الانسانية للأزمة". وشددت مندوبة الولاياتالمتحدة على ضرورة "بذل جميع الجهود لوضع حد لهذه الازمة بالسبل السلمية".