تعرض عشرات الجنود والضباط التابعين للواء 21 ميكا للاحتجاز ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة بنقطة تابعة لمسلحين قبليين ينتمون لقبائل مراد بحريب جنوبمأرب . وأفادت مصادر خاصة ل " المشهد اليمني " أن شاحنة مدنية تابعة لضابط ينتمي للواء 21 ميكا بعتق تعرضت للاحتجاز ومصادرة كل ما بحوزة مالكها من سلاح وذخيرة . وأوضحت المصادر أن الضابط من أبناء ذمار ويقيم بمدينة عتق بعائلته منذ أكثر من 20 عام وبعد سيطرة مسلحي الحوثي على مدينة عتق ومعسكرات الجيش هناك قرر العودة الى ذمار وغادر بعائلته من مدينة عتق متجهاً صنعاء عن طريق مأرب، واستوقفته نقطة تابعة لمسلحين قبليين ينتمون لقبائل مراد وصادروا ما بحوزته ورفاقه من سلاح وذخيرة . إلا أن وساطة قبلية من قبائل آل عقيل ووجهاء من قبائل مراد تمكنوا في الإفراج عن بعض سلاح الضابط ورفاقه من الجنود، بينما تبقت لدى المسلحين 3 قطع كلانشكوف ومعدل ويطالب مالكها بإعادتها . ويوم أمس كان 6 جنود نازحين من شبوة بعد سقوط معسكراتهم بيد مسلحي الحوثي وفرارهم بسلاحهم الشخصي مع سيارة أجرة واستوقفتهم نقطة المسلحين القبليين ذاتها وصادرت كافة أسلحتهم الشخصية ورفض مسلحي النقطة إعادة أسلحة الجنود، ويتهمون للجنود بالانتماء لمسلحي الحوثي وأنهم يحاولون التسلل إلى مأرب . وقد شهدت مدينة عتق نزوح جماعي للضباط وجنود من المحافظات الشمالية كانوا متأهلين بمدينة عتق منذ الوحدة إلا أنهم اضطروا للعودة الى محافظاتهم بعد سيطرة مسلحي الحوثي على مدينة عتق وإسقاط وتدمير معسكر 21 ميكا وفقدانهم كافة مستحقاتهم وحقوقهم ومصادر دخلهم حيث كان العديد منهم يمارس حرف تجارية أو مهنية بالمدينة أو المعسكر . وحمل الضباط والجنود قيادة اللواء متمثلة في قائد اللواء اللواء / عوض محمد بن فريد ، مسئولية كلما تعرّض له أفراد وضباط اللواء من اهانات وتشرذم وتمزق وما تعرضت له اسلحة اللواء من نهب وتدمير وما تعرض له اللواء من تدمير شامل لمقراته والبنية التحتية له . كما ناشدوا وجهاء وأعيان مراد رد الاعتبار لهم وإعادة أسلحتهم الشخصية التي احتجزها مسلحون قبليون ينتمون لقبائل مراد بمنطقة شرق غرب حريب .