انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كثيف إعلان حليب "وئام" في شوارع أمانة العاصمة ومعظم شوارع محافظات الجمهورية وبكثافة تلفت الأنظار وتجعل من المتابع لهذا الشيء أن يسأل؟ ما هو السر في هذه الحملة الإعلانية الكبيرة؟ في ظل الركود الاقتصادي والمعيشي التي تشهدها بلادنا بعد الأحداث الأخيرة خصوصاً بعد تأزم المشهد اليمني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.... وعند سؤالنا وتتبعنا تبين لنا بأن هذه الحملة وطنية خالصة خصوصاً بعد أن لفت انتباهنا عبارة "حليب (وئام) لوطن يملؤه الوئام" وتبين لنا بعد البحث والتتبع بأن الشركة القائمة على هذا المنتج هي يمنية اعتبرناها جديد لأنها تحمل أسم تجاري يساهم في دعم الاقتصاد اليمني بأهم المنتجات الاستهلاكية العالمية. وعند تعمقنا وبحثنا عن الموضوع تم تواصلنا مع الأستاذ/ محمد الشيبه - المدير التنفيذي لشركة جولدن للإعلان والتسويق، والذي بدوره شرح لنا بأن هذه المبادرة وطنية وفريدة من نوعها كونها أتت في أوضاع تمر بها بلادنا بأزمة اقتصادية ومعيشية صعبة يمر بها المواطن اليمني. وأضاف الشيبه: بأن هذه المبادرة أتت من شركة "مروان أحمد هائل" وتنفيذ شركة جولدن وفيها مميزات خاصة تخدم الوطن فمثلاً: سوف يتم عمل أكشاك على مستوى محافظات الجمهورية حيث وسيتم وعلى مستوى شهر تذوق الجمهور اليمني للشاهي بالحليب مجاناً، وسيقوم بهذه المهمة شباب عاطلين عن العمل من ذوي الخبرة في عمل الشاي، وبعد الحملة ستأول ملكية هذه الأكشاك إلى الشباب العاطلين عن العمل لخلق فرص عمل جديدة لهم كمساهمة اجتماعية من شركة مروان أحمد هائل. وأكد الشيبه بأن هذا الشيء سيوفر فرص أكثر من 200فرصة عمل للشباب العاطلين وهنا نوجه الأخوة المستثمرين للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وخصوصاً في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها بلادنا. تجدر الإشارة إلى أن شركة جولدن من الشركات اليمنية السباقة التي لها لمسات طيبة وكثيرة ومستمرة في تحفيز الشباب وتشجيعهم ولا ننسى مبادرة بث مباريات كأس العالم التي كانت المشروع الأضخم لمبادرات المجتمع وقامت جولدن بتنفيذها. وختاماً... نتمنى من كل رؤوس الأموال والتجارة والمستثمرين أن يجعلوا هدفهم الثاني إن لم يكن الأول تشجيع الشباب وخلق فرص عملهم لهم... وفي الأخير شكر الأخ/ محمد الشيبة الأستاذ القدير/ مروان أحمد هائل للمساهمة في إنعاش الاقتصاد اليمني وكذلا في توليه ورعايته الأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع الوطن الحبيب، وأكد بأن هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات السابقة واللاحقة تعتبر بذرة فعالة لإنعاش الاقتصاد وزرع الطمائنينة لدى المواطنين والمستثمرين.
