هاجم ناطق الجيش اليمني،المعين من قبل الحوثيين, النظام السعودي وحلفائه، في أحدث تصريحاته الصحفية, متهماً السعودية باستخدام أسلحة محرمة دولياً. وتأتي هذه التصريحات النارية وسط تصاعد الدعوات الدولية بضرورة العمل على وقف فوري للحرب التي شارفت أن تنهي شهرها الأول وإيجاد حل سياسي. وقال المتحدث باسم الجيش ، العميد الركن شرف غالب لقمان، إن طيران التحالف، بقيادة السعودية، يواصل "ارتكاب المجازر المتتالية وحرب الإبادة، مستخدمة صواريخ وقنابل ذكية محرمة دولياً ألحقت دماراً شاملاً في الأحياء والتجمعات السكانية التي استهدفها القصف في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات" حسب وصفه. وأوضح، لقمان، في تصريحات نشرتها وكالة "سبأ" "أن الفشل الذريع قد لازم ما أسماه بالعدوان على اليمن بعد 26 يوماً من الضربات الصاروخية وقصف طيران التحالف العدواني التي يقودها النظام السعودي. موضحاً أن التخبط هو السمة الغالبة على كل الأعمال العدوانية الشريرة لراسمي هذا العدوان الأهوج المجنون." وأبدى استغرابه من "تكرار الضربات العدوانية على ذات الأحياء السكنية التي سبق قصفها مرات عدة".. معتبراً ذلك "دليلاً قطعياً على تخبط وإرباك واسع تعانيه تلك النفوس التي جبلت على الشر والكذب والافتراءات، منوهاً في الوقت ذاته، أن نظام آل سعود وتحالفه العدواني، واقع في مأزق جدي". وقال: "إن المرحلة الثانية لهذا العدوان هي مرحلة تكشف يأساً واضحاً لدى العدوان واضطرابهم وتصرفاتهم الهستيرية لاسيما وأن خبراء عسكريين قد بدأوا توضيح عوامل الفشل الحقيقي لهذه العمليات العدوانية للنظام السعودي. وأشار إلى أن القصف الذي تعرضت له منطقة "عطان" استخدم فيه أسلحة محرمة دولياً، مؤكداً أنه أحدث دماراً بقطر 25 كم، مؤكداً أن ذلك يكشف أهداف ومرامي العدوان. وطالب الناطق باسم الجيش اليمني، المجتمع الدولي تحمل مسئوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها اليمنيون من قبل النظام السعودي وحلفائه. وجدد تأكيده أن هذا العدوان لن يثني الشعب والقوات المسلحة عن مواصلة ردع العدوان بكل الوسائل المتاحة. واستشهد نحو 30 مواطناً وأصيب المئات، جراء الغارة التي نفذها طيران التحالف، واستهدفت منطقة عطان، بصنعاء صباح الاثنين 20 أبريل 2015، في أعنف هجوم تشهده المدينة منذ بدء مايعرف بعاصفة الحزم في 26 مارس الماضي بقيادة السعودية.